مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب قال إن المحنة التي مر بها الوطن والقلق الذي انتاب الصغير والكبير على صحة خادم الحرمين الشريفين، تتجلى فيهما أسمى معاني الولاء والتلاحم والحب بين قيادة حكيمة وشعب وفي مخلص، تلاحم نلمسه في حجم الحب الذي يكنه أبناء هذا الوطن لقائدهم الذي لم يأل جهدا في تقديم كل ما من شأنه رفعته وازدهاره ورقيه في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية في رحلة جهاد ناجحة بكل المعايير والمقاييس، وحسبنا أنه حفظه الله شخصية العام وفق معظم التصنيفات العالمية بفضل شجاعته وقوة شخصيته وحنكته وحكمته وبصيرته وقلبه الكبير. ونسأله سبحانه وتعالى أن يمده بموفور الصحة والعافية، وأن يكلأه بحفظه ورعايته، وأن يبقيه لأبناء وطنه وأن يديم هذا الولاء والتلاحم نحو مزيد من البناء والتشييد والازدهار والرفعة للمملكة وأبنائها. وقال وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي إن الجميع صغارا وكبارا نساء ورجالا مواطنين ومقيمين كلهم بلا استثناء أحبو الملك حبا عفويا صادقا مرضوا لمرضه، تألموا لألمه وتعافوا عندما أطمأنوا عليه، وسر هذا الحب الكبير وغير المسبوق أنه أحبهم فأحبوه وأخلص لهم فبادلوه وفاء بولاء، وجعل راحة ورخاء المواطن همه الأول، وحرص حفظه الله على نشر الأمن والسلام في العالم أجمع إنه الوالد القائد الملك. وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن الشعب السعودي الوفي قد تابع بشغف واهتمام بالغين الأنباء السارة التي حملت البشارة بنجاح العملية الجراحية، وظل خادم الحرمين الشريفين حاضرا في وجدان هذا الشعب الوفي وفي دعائهم الذي لم ينقطع بعاجل الشفاء وتمام العافية.. وليس غريبا أن يتطلع شعب أحب قيادته والتف حولها فبادلته محبة بمحبة ووفاء بوفاء، لتكتمل فرحته وفرحة الأمة الإسلامية قاطبة وتعم تباشير الفرح المقرون بالحمد والشكر كل مملكتنا الحبيبة تعبيرا عن محبتهم وتقديرهم لمليكهم المحبوب، وليس غريبا أن تمتد تلك الفرحة وتلك المحبة الأصيلة لكافة البلدان العربية والإسلامية لما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من محبة للخير وإحسان للجميع، وما اتسمت به مواقفه الإنسانية تجاه كافة شعوب العالم في أحلك الظروف وأصعبها. ووصف وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي خروج الملك من المستشفى بالحدث الذي يملأ القلوب سعادة، ويرسم البسمة على وجوه الجميع، فالفرحة تتجسد في حجم التفاعل والحب الذي ينبض به المجتمع السعودي في مختلف وسائل الإعلام، وعبر أثير الانترنت ووسائل الإعلام الجديد، فقد كانت قلوبنا جميعا مع خادم الحرمين الشريفين، وألسنتنا ذاكرة داعية لله عز في علاه أن يخرجه معافى من وعكته الصحية، فكانت الاستجابة وكان الخبر السار الذي تلقاه الشعب السعودي بفرحة غامرة. ورفع الدكتور عبدالله بن يوسف عبيد عميد كلية العلوم باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات كلية العلوم أسمى آيات التهاني لكافة أبناء الوطن بهذه المناسبة السعيدة، سائلا المولى عز وجل أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه ذخرا لهذه البلاد. وقال الدكتور فهد بن محمد العبود عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر إن مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الوطن بهذه المناسبة السعيدة لهي دليل واضح على حب الشعب وولائه لمليكه الصالح والذي يبادل شعبه الحب والإخلاص والوفاء فقد رفض رعاه الله فترة النقاهة وبدأ في إدارة شؤون الدولة ومصالح الشعب كيف لا فهو باني نهضتها.