رفع منسوبو جامعة الملك عبدالعزيز التهاني والتبريكات بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتماثله للشفاء بفضل من الله ومنة . وقال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في تصريح بهذه المناسبة : تتجدد أفراح الوطن بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بنعمة الشفاء ومغادرته - أيده الله - المستشفى سالماً معافى وتغمر أبناء الوطن فرداً فرداً الفرحة . وأضاف يقول : أن هذا التلاحم نلمسه في حجم الحب الذي يكنه أبناء هذا الوطن لقائدهم الذي لم يأل جهداً في تقديم كل ما من شأنه رفعته وازدهاره ورقيه في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية , سائلا الله أن يكلأه بحفظه ورعايته وأن يبقيه لأبناء وطنه وأن يديم هذا الولاء والتلاحم نحو مزيد من البناء والتشييد والازدهار والرفعة للمملكة وأبنائها . من جانبه أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أن المجتمع السعودي صغاراً وكباراً نساء ورجالاً مواطنين ومقيمين كلهم بلا استثناء أحبو خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حباً عفوياً صادقاً مرضوا لمرضه تألموا لألمه تعافوا عندما أطمأنوا عليه وما سر هذا الحب الكبير وغير المسبوق أنه أحبهم - أيده الله - فأحبوه وأخلص لهم فبادلوه وفاء بولاء وجعل راحة ورخاء المواطن همه الأول وحرص على نشر الأمن والسلام في العالم أجمع. وحمد وكيل جامعة الملك عبد العزيز للمشاريع الدكتور عبدالله بن عمر باحسين بافيل - الله سبحانه وتعالى - على ما أنعم الله به على الشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - وأسبغ عليه الصحة والعافية . وقال : إن هذا العارض الصحي لخادم الحرمين الشريفين أظهر المعدن النفيس للشعب السعودي الأبي ومدى حبه الكبير الذي يكنه لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . من جهته قال وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي : إن القلوب والأكف تتوجه بالشكر والحمد لله تبارك وتعالى أن مّنَ بالشفاء التام على والد الجميع المليك المحبوب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتكللت العملية الجراحية التي أجريت له بالنجاح التام وغادر المستشفى سالما معافى ولله الحمد والشكر , وقد تابع الشعب السعودي الوفي بشغف واهتمام الأنباء السارة التي حملت البشارة بنجاح العملية الجراحية. وأضاف : ظل خادم الحرمين الشريفين حاضراً في وجدان هذا الشعب الوفي وفي دعائهم الذي لم ينقطع بعاجل الشفاء وتمام العافية .. وليس غريباً أن يتطلع شعب أحب قيادته والتف حولها فبادلته محبة بمحبة ووفاءاً بوفاء لتكتمل فرحته وفرحة الأمة الإسلامية قاطبة وتعم تباشير الفرح المقرون بالحمد والشكر كل مملكتنا الحبيبة تعبيراً عن محبتهم وتقديرهم لمليكهم المحبوب. ورفع وكيل جامعة الملك عبد العزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي شكره لله أن منّ علينا بشفاء قائد مسيرتنا وباني نهضة وطننا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وخروجه من المستشفى سالماً معافى . وقال : هذه فرحة غامرة نلمحها في وجوه أبناء الوطن كافة صغيرهم وكبيرهم وتتجسد في حجم التفاعل والحب الذي ينبض به المجتمع السعودي في مختلف وسائل الإعلام وعبر الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد. وسأل عميد كلية العلوم بجامعة الملك العزيز الدكتور عبدالله بن يوسف عبيد المولى عز وجل أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه ذخرا لهذه البلاد . وحمد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور فهد بن محمد العبود , الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين- أيده الله - بقوله : لقد حقق الله جل في علاه ما كان يدعوا به الجميع بأن يشفي خادم الحرمين الشريفين وأن يزيل البأس ويمتعه بأتم الصحة والعافية. وأضاف قائلاً : إن مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الوطن بهذه المناسبة السعيدة لهو دليل واضح على حب الشعب وولائه لمليكه الذي يبادل شعبه الحب والإخلاص والوفاء. // انتهى //