رغم تعثر الصلح بين قبيلتين في نجران، على خلفية قضية مقتل شاب من قبيلة القشانين على يد آخر من قبيلة أبا الطحين قبل نحو خمسة أعوام تقريباً، إلا أن الامل ما يزال يحدو الكثير من أبناء المنطقة وعلى رأسهم الشيخ جابر بن حسين بن نصيب والذي أسهم في تجمع مشايخ وأعيان القبائل في المنصد الذي حضره أكثر من خمسة الآف شخص أمس الأول وباء بالفشل. وأوضح ل«عكاظ» آل نصيب، أن الأمل في الله كبير وفي شهامة ومروة وكرم قبيلة القشانين في الصفح والعفو، وأن ما قام به من مبادرة هدفها عتق رقبة، عملاً بما ذكر في كتاب الله الكريم عندما قال (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً). ويضيف: لا ننكر في المقابل استقبال قبيلة القشانين للوفود واحترامهم لهم من خلال تجاوبهم في لقاء الجموع الغفيرة وهذا ليس بمستغرب على قبيلة عريقة تربطنا بهم روابط الأخوة والدم. وحول المنصد وكيفية تجمع الناس فيه قال: هذا المنصد مثله مثل كل المناصد في جميع المناطق، ويشارك فيه كل من أراد فعل الخير، حيث تكفلت دعوة عدد من مشايخ القبائل من همدان، قحطان والدواسر، وعدد من أصحاب الفضيلة، وحددنا الخميس الماضي موعدا للمنصد الذي يعد الأكبر في المنطقة، تقدير خاص لأولياء الدم الكرام.