قال الله تعالى: { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } عندما تكبر المصائب ويبلى بها الزمان أفراد من الخلق تتجه الأنظار إلى أهل المواقف والنخوة والذين لهم إرث تاريخي مشهور في صفحات الصفح والعفو والوقفات البطولية كما هو الحال مع آل خاطر الذين ينتخون آل كدم الذين يشهد لهم التاريخ والقبائل العربية بالمواقف التاريخية الخالدة.. وهنا آل خاطر يتقدمون بشفاعة عند آل كدم وينخونهم ويزهمونهم لأعتاق رقبة سجين الدم منذ ما يقارب الست سنوات الشاب سيف بن سالم بن سيف آل خاطر. وهذه الأبيات كتبها الشاعر: جازع آل سفران وقام بأدائها المنشد : سعد اليامي وفيها توضيح لمكانة آل كدم وهي أسرة عريقة ، مواقفها تنتشر في كافة أنحاء المملكة مع الصاحب قبل الرفيق،كما أن في القصيدة إيضاح لعدة نقاط أهمها قيمة العفو وأجره عند الله سبحانه وتعالى بالذات عندما يكون عند المقدرة على القصاص وهذا حال قضيتنا هذي.............. نسأل الله العلي القدير في هذا الشهر الكريم أن يعتق رقبة سيف ين سالم بن سيف آل خاطر وأن يوصل هذا الصوت لكافة المعنيين به وفي مقدمتهم من أسرة آل كدم والد القتيل الشيخ سعد بن عايض آل كدم وكل إخوانه وأبنائه وكذلك كل أبناء ووجهاء آل كدم وكافة قبيلة آل قريش ووجهائها ومشايخها واعيانها . كما نتمنى أن يصل الصوت لأصحاب الخير من الوجهاء والمشايخ في قبائل عبيدة وقحطان وباقي القبائل. كما ننتظر _كما عهدنا_ وقفات الأسرة الحاكمة وعلى رأسهم: خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة عسير وكافة أصحاب السمو الأمراء حفظهم الله . شاهد القصيدة تكفى يابن كدم Dimofinf Player تكفى يابن كدم تكفى يابن كدم شاهد القصيدة في اليوتيوب على الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=SEpfqBI13Ts