شراكة بين جامعة الملك فيصل ونادي الأحساء

أكد نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة، أن شراكته مع جامعة الملك فيصل من أولويات خطته المستقبلية للمرحلة المقبلة، الذي يستشرف المستقبل الرياضي الباهر لتلك الفئة، والذي توليه القيادة الرشيدة جل اهتمامها وعنايتها.
وأكد الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل للخدمات الطلابية، ورئيس مجلس إدارة نادي الأحساء، أن الجامعة بإمكاناتها الكبرى ودورها المجتمعي الريادي ومكانتها الأكاديمية الرائدة، باتت توفر كثيرا من الجهد والعناء في البحث عن حاضن جاد يمتلك ذلك التألق والفكر المستنير، مبينا أن من بين أهداف النادي أن تتلاقى الأفكار مع توجهات الجامعة المجتمعية السامية، وأضاف «ناهيك عن الحماس منقطع النظير لدى القيادة العليا لهذه الجامعة، والتي تملك كل هذا القدر من العلوم والبحوث والمعارف المختلفة، لتصل بنا إلى الجودة العالمية المنشودة».
وأبان الحويجي، أنه تم استلام مقر النادي في مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، حيث يجري العمل على تهيئته وتجهيزه من كافة النواحي التأثيثية والخدمية، من أجهزة وكوادر وطنية مؤهلة، معربا عن تقديره لتلك المبادرات القيمة البناءة، من محبي الخير ورجال الأعمال بالمنطقة، إلى جانب الشؤون الصحية وغرفة الأحساء، وغيرهم.
ودعا الحويجي الجميع إلى الحذو حذوهم، لدعم النادي وإمداده بما يحتاجه، ليتمكن من أداء مهمته الإنسانية على أكمل وجه، مشيرا إلى أن نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة، ناد رياضي وثقافي واجتماعي وهو أحد خمسة أندية صدرت الموافقة السامية على إنشائها لرعاية أصحاب القدرات الرياضية من ذوي الاحتياجات الخاصة، القادرة على المنافسة في المحافل الرياضية العالمية، بكل جدارة واستحقاق ونحن على ثقة بوجود تلك المواهب المميزة بيننا.
وأوضح أن العمل يجري على إطلاق أعمال النادي ليخدم الأحساء، وما تحويه من بلدات وهجر، مؤكدا أنه سيضع إمكاناته الأكاديمية وخبرته الرياضية في هذا الخصوص وعبر عن فخره واعتزازه بمنح عضوية النادي الشرفية لكل من وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ونائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، مؤكدا حرص إدارة النادي على استقطاب أكبر عدد ممكن من وجوه المجتمع إيمانا بدورهم الريادي والمؤثر.