أكملت الطفله رنيم محمد الحداد 12 عامًا يومها التاسع داخل مستشفى عرفان وهى فى غيبوبة كاملة وكانت الصغيرة قد شكت من صداع حركها إلى مستشفى عرفان قبل 9 أيام و لم تخرج منه إلي الآن لأنها أصبحت محاطة بأجهزة التنفس الاصطناعي بعد دخولها في غيبوبة وقال والد الطفله محمد الحداد: «أخبرتني والدة رنيم أنها تعاني من صداع مزمن في الرأس منذ خمسة أيام مع أعراض دوخة وفقدان شهية الأكل وأجرينا لها إسعافات بسيطة مثل حبوب البنادول والمسكنات، ولكن مع مرور الوقت وخلال الخمسة الأيام الماضية تضاعف ألمها وتوجهت بها على الفور إلى أقرب مستشفى من منزلي وهو مستشفى عرفان في جدة وتم إدخالها للطوارئ للفحص وأفادنا الطبيب المناوب حينها أنها بخير ولا بد من عمل أشعة للدماغ حتى يتسنى لهم معرفة سبب الصداع المزمن الذي تعاني منه، وفي اليوم التالي أفادنا الأطباء أنها تعاني من ورم خبيث في الرأس، ولا بد من أخذ عينة منه حتى يتسنى معالجته بالطريقة المثلى»، وأضاف: «تم بالفعل تخدير ابنتي لأخذ عينة من ورم الرأس الجمعة الماضي وتفاجأنا بدخولها في غيبوبة دون أن نعرف سبب دخولها في غيبوبة»، مشيرًا إلي أنهم لجؤوا لعدة أطباء من خارج المستشفى لمعرفة سبب دخولها في غيبوبة تامة ولم يتحقق لنا ذلك وظلت في غيبوبتها وتتنفس حاليًا صناعيًا». والد ريم لم ينس مواصفات ابنته التي لايتمنى إلا أن يراها تخطو أمامه فقال رنيم الذكية الجميلة المجتهده توفيت دماغيًا بأسباب أجهلها، لأن الشؤون الصحية إلي الآن لم تكلّف نفسها بالوقوف على حالتها وطالب الحداد بنقل ابنته إلي مستشفى التخصصي كونه من المستشفيات المتخصصه في مثل هذه الحالات»