سطع نجم مجموعة من الرياضيات في العالم خلال العام 2012، وسجلن حضورا لافتا عبر مجموعة من الاستحقاقات الرياضية الكبرى وأصبحن هدفا أولا للجهات الدعائية والإعلانية والتسويقية، ليس لقدرتهن البارعة في مجالاتهن الرياضية فحسب، بل وللمظهر الخارجي الذي بدا أنه أصبح هدفا استراتيجيا لكثير منهن لجمع الثروة والإنجازات في وقت واحد، إن لم يكن دخولهن للمجال الرياضي بهدف مادي بحت، وخلال العام الماضي سجلت مجموعة منهن تفوقا بارزا في مختلف الرياضات دفعت بكثير من المنتجين السينمائيين لمغازلتهن بمجموعة من العروض التي يسيل لها اللعاب، وهي ما قد يدفع بعدد منهن إلى سبر أغوار التجربة وربما هجرة الرياضة وفيما يلي أبرزهن: جينا كارنو تبدو الملاكمة الحسناء جينا كارنو أو الوجه النسائي الأجمل في رياضة (MMA) لتكون على رأس القائمة بعد أن خاضت التجربة فعليا، بعد أن أصبحت وجها سينمائيا مهما في أمريكا يلهث وراءه المنتجون والمخرجون، فحصلت على أول بطولة نسائية وحجزت لها مكانا في هوليوود بعد أن ظهرت في برنامج مسابقات ثم في فيلم بولد آند بوند مع النجم «مايكل جاي وايت»، وأظهرت البطلة في الفنون القتالية المختلطة، في أفلام «ترانسبوتنج»، «قناع زورو»، «بروميثيوس»، «جي. آي. جو» وفي فيلمها الأخير «هاي واير»، وظهرت نجمة لامعة لأفلام الحركة، وذلك بفضل المخرج ستيفان سوداربارغ، وهو ما أغراها بالتحول من حلبة الملاكمة إلى السينما، حيث قالت إنها تعودت بشكل دائم على القتال، ولكن مع مشاهير هوليوود تحاول تغيير توجيه اللكمات والتقليل من قوتها وإيجاد التوازن بين اللكمات الحقيقة والوهمية، وحقق لها هذا التوجه إيرادا ماليا ضخما يفوق بأضعاف ما جنته من الملاكمة. شارابوفا اقتربت أثرى رياضيات العالم الروسية ماريا شارابوفا من خوض تجربة التمثيل واقتحام السينما، وهي تدرس عرضا مهما قد يعجل باعتزالها، إذ يشكل ارتباطها ببطولة التنس الكبرى عائقا لها في الوقت الحالي كونها لاعبة تنس محترفة، وتدرس جديا قصر مشاركاتها على بطولات لم تحققها من الجراند سلام وخوض التجربة بقوة. وكانت قد ألمحت إلى احتمالية دخولها عالم السينما، وقالت «حياتي مليئة بالأحداث فعلا، بين مباريات التنس والعقود الإعلانية وبعض المشاريع الأخرى ولكنني أفكر في ذلك جديا، وفرصة الاشتراك بفيلم هوليوودي في المستقبل من شأنها أن تسعدني». أليكس مورغان على الرغم من تواضع شعبية كرة القدم في الولاياتالمتحدة إلا أن العروض السينمائية لم تنقطع عن لاعبة المنتخب الأمريكي للسيدات أليكس مورغان والبالغة من العمر «22 عاما» إذ انهالت عليها العروض منذ أن أحرزت فضية كأس العالم في تشيلي عام 2008 مع منتخب بلادها، وتضاعفت بعد فوزها بذهبية لندن وتحقيقها لقب أفضل لاعبة عالم في المونديال، وأصبحت هدفا إعلاميا ليس من شركات الدعاية والإعلان بل من كثير من الجهات الرياضية، حتى أنها شاركت في حملة ترويجية لفريق برشلونة، وقالت عنه إنه أفضل كرة قدم بالعالم وتنتمي لأنصاره، ويرجح أن تكون نجمة أي من البرامج الرياضية للشبكات الأمريكية. ستيفاني رايس لطالما أثارت السباحة الأسترالية ستيفاني رايس لويز حاملة الرقم القياسي العالمي في 400 متر حتى قبل أولمبياد لندن في متنوع فردي للسيدات الجدل، إذ ظلت حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مع كل تألق تحققه، ودفع حصولها على ثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين لإثارة عروض السينمائيين، وبلغت ذروتها حين اختارها الاتحاد الدولي للسباحة كأجمل رياضية توجت بميدالية في الدورات الأولمبية حيث أضحت هدفا مهما لهم، وأعلنت أنها تفكر بالتجربة في حال قررت الاعتزال. ليرن فرانكو دخلت بطلة الأورغواي في مسابقة رمي الرمح ليرين ديهيانا فرانكو بوابة الرياضة بهدف مالي بحت، صرحت به أكثر من مرة ونجحت كثيرا في خطف الأنظار إليها وأصبحت ذات شهرة عالمية بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 في بكين، ورغم أن أرقامها ليست قياسية وأن أفضل رقم شخصي حققته في رمي الرمح 57.77 متر في يونيو عام 2012 في باركيسيميتو، لكنها حققت كثيرا من الإيرادات بتحولها إلى عالم الإعلان والأزياء، وتضاعفت مدخولاتها المالية كثيرا، وتلقت ثلاثة عروض سينمائية عالمية وباتت قاب قوسين أو أدنى من البدء فيها قريبا، وجاء العام 2012 محفزا لها ومهما في مشوارها الرياضي بتصدرها حسناوات الأولمبياد الصيفي.