في أول السوق تجتاحني امرأة عابرة نسمات الهواء توزعها في المكان لهجتها ............. جرأتها أتلخبط .............. أعرق أقرأ ................. أكتب ثم أسائلها من غير أن ترتجفي مثلي كيف استطعت اجتياز تخوم الكلام قالت: نسير معا خطوتين لنعرف من نحن؟ هي كان لها اسرة غير أن المزاج الرديء استفاق لها ذات صبح وكانت عروس .. وأنا عاندتني الليالي وسود النحوس تتحدث عن كل شيء سوى الحب عن عطرها وعن مشيتي في الطريق إليها كيف لم نلتق قبل عشرين عام؟! نتهرب من هذه الاسئلة ومن أعين العابرين ومن سطوة التبغ والشاي مابيننا نتواعد كيف نلتقي بعد شهر ونيف لم يعد بوح نعناها للمكان هواء الظهيرة مستلقيً في الوجوه والحروف التي دربتنا على الشعر لم تستقم للمغني في ردهة الانتظار كان صمت النهار بطيئا ومنكسرا في المرايا وهذي القصيدة واقفة وحدها والسيراميك يمسح عن غبار الأحبة