غمرت مياه الصرف الصحي أمس شوارع وطرقات أغلب أحياء محافظة الجبيل البلد إثر إنفجار الأنبوب المتصل مع محطة المعالجة والذي يبلغ قطره 700 ملم على عمق 11 مترا في الأرض. وقال مدير مصلحة المياه والصرف الصحي في محافظة الجبيل المهندس صالح الغامدي ل«عكاظ» أن الشركة تقوم بمعالجة الخلل الذي ويتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن المصلحة عملت على توفير 30 شاحنة لنقل المياه المتدفقة إلا أن كثافة تلك المياه تحول دون استيعاب تلك الكميات في أغلب الأحياء بالمحافظة مايزيد المشكلة تعقيدا. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن سبب انكسار الأنبوب يعود لوجود أعمال في الموقع لمقاول يقوم بإنشاء خط رديف آخر لنقل مياه الصرف في الجبيل حيث تسببت آلياته في كسر الأنبوب الأمر الذي أدى إلى طفح مياهه، فيما لاتزال المياه المتدفقة تصب مباشرة في قنوات تصريف مياه الأمطار ما ينذر بكارثة بيئية. يذكر أن كمية مياه الصرف الصحي المنقولة يوميا بمحافظة الجبيل عبر الشبكة تصل إلى 60 ألف متر مكعب ويوجد 7 محطات فرعية لمعالجتها ومحطة واحدة رئيسية فيما ضاعف هطول الأمطار في المشكلة.