نشرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس تقريرا أكدت فيه أن مجلس الشيوخ الأمريكي تحرك باتجاه تعطيل خطة وضعتها وزارة الدفاع «البنتاجون» وتقضي بإرسال المئات من الجواسيس الإضافيين إلى الخارج، متذرعا بالتكاليف الباهظة واحتمالات الأخطاء الإدارية التي تعرقل الجهود الاستخباراتية للوزارة. وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الذي أقره مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، ويحتوي بنودا تحظر على وزارة الدفاع استخدام أموال من أجل توسيع نطاق عملها الاستخباراتي قبل أن تقدم للمجلس تفاصيل إضافية بشأن التكلفة التي ستطلبها خطتها الجديدة. وقالت إن هذا العمل التشريعي من جانب مجلس الشيوخ يشكل صفعة لوكالة الاستخبارات الدفاعية «دي. آي. ايه» التي كانت وضعت خطة يتم تنفيذها على مدى خمس سنوات وتقضي بتشكيل شبكة تجسسية في الخارج، وتكون هيكليتها وحجمها مشابهين لهيكلية وحجم وكالة الاستخبارات المركزية «سي. آي. ايه».