قال عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب المؤتمر المصري، إنه: «إذا تم التصويت ب«نعم» في الاستفتاء على الدستور الجديد، ستدخل البلاد في مرحلة اضطراب». وأوضح موسى، في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» مساء أمس أن «الدستور لم يأتِ نتيجة توافق وطني، وإنما لمغالبة فصيل بعينه، فالمعارضة لا تعني الخيانة» وكان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعا أمس، ضم ممثلي الوزارات والجهات المعنية بتنظيم الاستفتاء، للوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات، من أجل ضمان نزاهة وشفافية الاستفتاء، المقرر إجراؤه يوم السبت الموافق 15 ديسمبر الجاري، وتأمين كافة المقار الانتخابية. من جهة ثانية، يبدأ المصريون المغتربون في نحو 160 دولة «غالبتيهم في دول الخليج» صباح غد (الأربعاء) المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، بينما تتكتم وزارة الخارجية على مصير اللجان التي اعتذر السفراء والدبلوماسيون العاملون فيها عن الإشراف عليها. وتواجه مأزق الانقسام الذي ضرب المجتمع المصري. ففي الوقت الذي يحتشد فيه العديد من شباب الدبلوماسيين ضد الاستفتاء، قرر نحو 300 دبلوماسي مقاطعة الإشراف عليه. وقال السفير علي محيي الدين العشيري مساعد الوزير للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج في تصريح ل «عكاظ» إن كافة الاستعدادات اكتملت لإجراء عملية الاقتراع.