يبدأ المصريون المغتربون في نحو 160 دولة «غالبتيهم في دول الخليج» صباح غد (الأربعاء) المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، بينما تتكتم وزارة الخارجية على مصير اللجان التي اعتذر السفراء والدبلوماسيون العاملون فيها عن الإشراف عليها. وتواجه مأزق الانقسام الذي ضرب المجتمع المصري. ففي الوقت الذي يحتشد فيه العديد من شباب الدبلوماسيين ضد الاستفتاء، قرر نحو 300 دبلوماسي مقاطعة الإشراف عليه. وقال السفير علي محيي الدين العشيري مساعد الوزير للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج في تصريح ل «عكاظ» إن كافة الاستعدادات اكتملت لإجراء عملية الاقتراع، رافضا التعليق على موقف الدبلوماسيين الذين رفضوا الإشراف عليه. ونصح المقيمين في المملكة بتفادي الأخطاء التي حدثت في الانتخابات الماضية بشقيها التشريعي والرئاسي، والمشاركة في الاستفتاء حتى لا تفسد أصواتهم. وأهاب بغير المسجلين في الكشوفات عدم الحضور إلى مراكز الاقتراع حتى لا يتسببوا في الازدحام.. ولفت إلى أن الكتلة التصويتية الأكبر للمصريين بالخارج تتواجد في دول الخليج وتبلغ نسبتها 65 %. وأبان أن اللجنة القضائية العليا منحت القناصل رؤساء اللجان السلطة التقديرية للسماح بممثلي وسائل الإعلام تغطية الاستفتاء من عدمه، وكذا الاستعانة بممثلي الجاليات المصرية بالخارج من عدمها، وفقا لما يرونه في مصلحة عملية الاستفتاء.