طالب أكثر من 150 برلمانيا فرنسيا وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ بأن تمنح جائزة نوبل للسلام إلى الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي أصيبت بجروح بالغة في اعتداء نفذته طالبان في أكتوبر الماضي، حسب ما أعلنت عضوة في مجلس الشيوخ. وأوضحت جويل غاريو مايلام، التي تنتمي إلى حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية وتمثل الفرنسيين في الخارج، أن هؤلاء البرلمانيين «من كل الاتجاهات السياسية» وقعوا رسالة بهذا الخصوص إلى لجنة نوبل. وأعربت في بيان عن «الأمل في أن ينتهز الرئيس فرنسوا هولاند زيارته لأوسلو بمناسبة تسليم جائزة نوبل للسلام للاتحاد الأوروبي، لدعم هذه المبادرة». وكان اثنان من طالبان باكستان اعترضا في التاسع من أكتوبر حافلة المدرسة التي كانت تقل ملالا وزميلات لها في منغورا، كبرى مدن وادي سوات المنطقة التي أعاد الجيش الباكستاني السيطرة عليها من المتمردين عام 2009، ودخل رجل الحافلة وفتح النار على الفتاة فأصابها في الرأس والكتف بسبب نضالها من أجل حق الفتيات في التعليم في باكستان. وبرزت ملالا عندما كتبت في مدونة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تسلط الضوء على الفظائع المرتكبة في ظل حكم طالبان التي سيطرت على وادي سوات من 2007 إلى 2009 عندما شن الجيش عملية عسكرية.