بدأ أكثر من 52 ألف طالب وطالبة أمس مسيرة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم، على مراحله الثلاث لاجتياز 232 معرضا والوصول إلى التصفيات النهائية، تتضمن المرحلة الأولى 180 معرضا تشمل 8 آلاف مشروع في مساري البحث العلمي والابتكار بنين وبنات، وتستمر حتى السابع من صفر المقبل. ويعد الأولمبياد مسابقة علمية تقوم على أساس التنافس في مساري الابتكار والبحث العلمي، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية أو جماعية وفقا للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معاير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. وتجاوز عدد المشاركين 52 ألف طالب وطالبة، من بينهم 16.728 من البنين و8.275 من البنات في مسار الابتكار، 18.104طلاب و9.075 طالبة في مسار البحث العلمي، وبلغ عدد المدارس المشاركة في الأولمبياد 5.373 مدرسة. وقال المشرف العام على أولمبياد إبداع في «موهبة» أحمد البلوشي: هناك خطوات تطويرية مستقبلا تتعلق بالعمل على زيادة عدد المشاركين ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار ومحاولة الوصول إلى إقامة معرض في كل مدرسة في مختلف إدارات التربية والتعليم في المملكة.