قال المدرب الوطني الكابتن علي كميخ إن الجماهير عامة تنتظر بشغف مثل هذه المباريات القوية، وأضاف قائلا: «لاشك أن المباريات التي تجمعهما عادة ما تكون قوية ومثيرة تنتظرها الجماهير وتتابعها بشغف كبير لما لها من وزن وقيمة تسد بعض حاجات المتابعين برغم أن الفريق الاتحادي يمر بأسوأ ظروفه سواء الفنية أو الإدارية والتي أسهمت بضياع هوية الفريق، ولكن من وجهة نظر خاصة فإنني أرى أن الفريق الاتحادي ستكون له كلمة قوية برغم النقص الذي يعتري صفوفه، فالنقص سيولد لديهم القوة فهم يرون أن هذه المباراة عنق زجاجة بالنسبة لهم ولإدارتهم ولمسيرتهم القادمة», وبالنسبة للفريق الهلالي فذكر كميخ بأنه فريق متطور ويقدم مستويات جيدة على المستوى الهجومي، ولكنه يعاني من مشاكل في العمق الدفاعي وهذه المعاناة هي التي ستمنح الاتحاديين العودة, وحول الطريقة المناسبة للفريقين قال: «قياسا على الظروف التي تمر على الاتحاد فإن طريقة 4/2/3/1 هي المناسبة له من أجل السيطرة على وسط الميدان والاعتماد على الهجوم المرتد، بينما لن يغير المدرب الهلالي كومبواريه من طريقة 4/2/2/2»، واختتم كميخ حديثه بتوقع فوز الاتحاد بالمباراة أو أن تنتهي بالتعادل. من جانبه، يرى المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد أن المباراة تأتي في توقيت وظروف صعبة للاتحاديين، وقال: «إن موقف الاتحاديين يعد صعبا نظرا للظروف التي تمر عليهم والتي سترمي بظلالها على الفريق، أما بالنسبة للهلال فهو متذبذب المستوى ولديه مشكلة كبيرة في العمق الدفاعي وحراسة المرمى، بالإضافة لعدم ثبات مدربه على تشكيلة واحدة، كما أن عطاء لاعبيه غالبا ما يفتقد للروح القتالية، وهذه العوامل المؤثرة هي عنوان أغلب الأندية السعودية والدوري السعودي رغم ما يصرف عليه من أموال بالإضافة لتميزه بالتغطية الإعلامية الكبيرة، فلذا لا يمكن التنبؤ بما سيقدمه الفريقان برغم ميل الكفة للهلال والذي تتجه النسبة لمصلحته والتي لا تقل عن 55 % وبقية النسبة تذهب للفريق الاتحادي الذي سيسعى لتعويضها بالأرض والجماهير وإن كانت ظروفه لا تشجع جماهيره على الحضور». مؤكداً على أن الطريقة لا تهم في مثل هذه المواجهات، وزاد: «لن يكون للطريقة التي سينتهجها المدربان أهمية كبيرة في مثل هذه المباريات، ولكن الأهم هو عطاء اللاعبين داخل الملعب وتحركهم بدون كرة وسعيهم لتحقيق الفوز ورغبة اللاعبين بالخروج بأداء مميز»، ورفض الخالد التنبؤ بنتيجة المواجهة قائلا: «حقيقة مباراة صعبة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها فما يحدث من ظروف داخل الميدان سيحدد النتيجة». وشدد المدرب الوطني الكابتن بندر الجعيثن على أفضلية الفريق الهلالي المطلقة في هذه المباراة قائلا: «تعد ظروف هذه المباراة متباينة ومختلفة وهي من منحت الأفضلية للفريق الهلالي وأبعدت لاعبيه عن الضغوط المصاحبة لمثل هذه الموجهات نتيجة لاكتمال صفوفهم ونتائجهم الجيدة في الدوري، بعكس الفريق الاتحادي الذي سيقع لاعبوه أسرى لهذه الضغوط نتيجة للغيابات المؤثرة في صفوفهم وقلة خبرة لاعبيه الشباب».