أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أمس الموافقة على طلب المعارضة السورية تعيين ممثل لها لدى دول المجلس الست. وأوضح بيان للأمانة العامة أن الزياني أبلغ الأمين العام «للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» مصطفى الصباغ على هامش حوار المنامة (موافقة) المجلس الوزاري لدول الخليج على «طلب الائتلاف اعتماد ممثل له لدى مجلس التعاون». من جهة أخرى، صرح مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس أن الائتلاف سيعلن قريبا ولادة «مجلس عسكري أعلى» تم تشكيله من غالبية المجموعات الميدانية المقاتلة ضد النظام السوري باستثناء «التنظيمات المتطرفة التي تشكل أقلية». وقال الأمين العام للائتلاف المعارض مصطفى الصباغ على هامش مشاركته في حوار المنامة حول الأمن الإقليمي «تم تشكيل المجلس العسكري الأعلى وفقا لاتفاقية الدوحة التي أنشئ بموجبها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، وسيتم الإعلان عنه قبل مؤتمر أصدقاء سوريا في مراكش في 12 من الشهر الحالي». إلى ذلك، نشرت صحيفة «الغارديان» أمس تقريرا جاء فيه أن نحو 450 جنديا أمريكيا وهولنديا يحتشدون حاليا على الحدود التركية السورية تحسبا لاحتمال لجوء نظام الأسد إلى استخدام أسلحة كيماوية. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هؤلاء الجنود يشرفون على تجهيز بطاريات صواريخ باتريوت. ونقلت عن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيليه قوله «لا أحد يمكنه أن يعرف ما يستطيع نظام الأسد أن يفعل، ولذلك نتخذ هذه التدابير الوقائية». ميدانيا، تجددت المعارك بين قوات نظام الأسد ومقاتلي المعارضة في ريف العاصمة، فيما تعرضت الأحياء الجنوبية لدمشق ومدينة الرستن في محافظة حمص لقصف من القوات النظامية.