طالب أهالي حي أبو مراغ الجهات ذات العلاقة بضرورة إيجاد حلول جذرية وسريعة لمشاكل المياه الجوفية التي اغرقت الحي وسببت معاناة لسكانه الذين طالبوا بشفط كميات المياه من وسط الاحياء السكنية ومعالجة تسرباتها في بعض الشوارع في الحي. وبينوا أن المستنقعات الراكدة في شوارع الحي تصدر لهم الأوبئة والحشرات، في حين تعمل المياه التي لا يعرف مصدرها على تصدع أساسات منازلهم وتهددها بالانهيار. وذكروا أنهم يعانون من انتشار الحفر جوار منازلهم من أعوام عدة. وشكا الاهالي من أن الحفر الواقعة بالقرب منهم لا تزال تحتوي على كميات كبيرة من المياه، لم تتمكن الأرض من امتصاصها لأنها متشبعة بالمياه الجوفية أساسا، منتقدين تأخر شركة المياه الوطنية في إيجاد الحلول المناسبة للحفر الوعائية الممتلئة بالمياه الراكدة، على الرغم من الشكاوى المتعددة التي قدمها السكان للشركة ولأمانة العاصمة المقدسة. وقال مدير وحدة أعمال مدينة مكةالمكرمة بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين ل«عكاظ» «إذا كانت المياه هي صرف صحي فهذا من اختصاص مصلحة المياه، ولكن الحي لا يوجد به قنوات للصرف الصحي، وهذه من اختصاص أمانة العاصمة المقدسة وربما تكون المياه الجوفية والأمانة هي التي تبت في هذا الموضوع». فيما ذكر المتحدث الإعلامي في امانة العاصمة المقدسة عثمان مالي أن امين العاصمة المقدسة وجه رئيس بلدية العمرة بالوقوف ميدانيا على شكوى اهالي ابو مراغ وتم دراسة الوضع وتحليل المياه المتسربة من مختبر علمي ووجد ان المياه هي ليست جوفية ولا تصريفا وإنما خليط من الاثنين، مشيراً إلى أن هناك محضرا أعد لذلك والمسؤولية مشتركة.