دعت الأممالمتحدة أمس الأحزاب السياسية في اليمن إلى تسريع عملية البدء بالحوار الوطني، ووجهت تحذيرا إلى «معطلي» هذه العملية. وأوضح موفد الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أمام مجلس الأمن الدولي أن «العملية الانتقالية مهددة من قبل الذين لم يفهموا بعد أنه يجب القيام حاليا بالتغيير. المعطلون من كل نوع لم يتخلوا عن عرقلة العملية واستغلال عدم الاستقرار». وأضاف «كثير من اليمنيين ينتظرون من مجلس الأمن أن يراقب عن كثب هؤلاء المعطلين» وأن يعاقبهم إذا اقتضى الأمر. وتأخر مؤتمر الحوار الوطني الذي كان مقررا أصلا في منتصف نوفمبر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب بعض مكوناته بالفدرالية. وتجيء تصريحات بن عمر في الوقت الذي دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في العاصمة صنعاء إلى مظاهرات احتجاجية اليوم الخميس أطلقت عليها الغضب الثوري ويشارك فيها النساء والرجال كموقف على عدم تحقيق أهداف الثورة.