أكدت ورشة عمل (الشركات العائلية.. قيادة التغيير) التي نظمتها غرفة الشرقية أمس الأربعاء بالخبر على أن التغيير في الشركات العائلية يكون من داخل الشركات وقد يكون من خارجها، وذلك نتيجة جملة من التحديات تتجاوزها هذه الشركات. واستعرض المدير التنفيذي والمؤسس بمنتدى ثروات للشركات العائلية الدكتور هشام العجمي نتائج الاستبيان الذي نفذه المنتدى ويحمل عنوان (تحديات ومنافسة الشركات العائلية في ظل بيئة عمل جديدة). وقال إن الشركات العائلية تتأثر بطبيعة المشكلات السياسية والاقتصادية التي تعيش فيها، ففي حال المقارنة بين واقع شركاتنا العائلية في الوطن العربي مع نظرائها في فرنسا على سبيل المثال، نجد أن هناك أشياء لدى فرنسا غير موجودة لدينا، كما أن هناك مشكلات لدينا غير موجودة عندهم. مضيفا بأن من المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط ولها انعكاس مباشر على الشركات العائلية هي مشكلة المياه، ومشكلة الغذاء، ومشاكل البطالة والتضخم، فضلا عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأخرى.