أكدت ورشة عمل (الشركات العائلية .. قيادة التغيير ) التي نظمتها غرفة الشرقية اليوم بمقرها أن التغيير في الشركات العائلية يكون من داخل الشركات وقد يكون من خارجها، وذلك نتيجة جملة من التحديات التي تواجهها هذه الشركات. واستعرض المدير التنفيذي والمؤسس لمنتدى ثروات للشركات العائلية الدكتور هشام العجمي نتائج الاستبيان الذي نفذه المنتدى بعنوان (تحديات ومنافسة الشركات العائلية في ظل بيئة عمل جديدة ) , مبينا أن كل دولة له خصوصيتها ، ونوع ثقافتها، وبالتالي اختلاف التحديات الخاصة بالشركات العائلية فيها . وقال // إن الشركات العائلية تتأثر بطبيعة المشكلات السياسية والاقتصادية التي تعيش فيها , فالمشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط لها انعكاس مباشر على الشركات العائلية كمشكلة المياه، ومشكلة الغذاء، ومشاكل البطالة والتضخم، فضلا عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأخرى//. وأضاف أن نتائج الاستبيان الذي نفذه المنتدى على عدد كبير من الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط كشف عن تأثير تلك الحوادث في منطقة الشرق الأوسط على وضع الشركات بشكل عام، إضافة إلى التغيرات في القرارات الحكومية، وعدم تمكن السيدات من الوصول الى مواقع معينة في الشركات، وعدم تجهيز الجيل الثالث لإدارة الشركات العائلية، وعدم وجود ثقافة حوكمة الشركات، ودخول شركاء من خارج العائلة وغير ذلك. كما أظهرت نتائج الاستبيان أن من أبرز خصائص النجاح لدى الشركات العائلية هي تنوع الخبرات، وفصل الإدارة عن الملكية، والسمعة الجيدة، والتخطيط طويل الأجل، ووجود الرؤية المستقبلية لدى الشركة، ووجود دستور عائلي يضمن حقوق الجميع. // يتبع //