ذكرت صحيفة هيرالد تريبيون أن وكالة الاستخبارات للشؤون الدفاعية ازدادت حجما وقدرة مع مرور السنوات، مع التركيز بشكل مبدئي على الحروب التي تخوضها المؤسسة العسكرية، والتي يحتمل أن تخوضها في المستقبل. وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي تضطلع به وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لأن الولاياتالمتحدة تحارب عمليا في كافة أنحاء الكرة الأرضية. وقالت إنه انطلاقا من ذلك يسعى المخططون في البنتاجون إلى القيام بعملية توسيع ضخمة في هيكلة وكالة الاستخبارات الدفاعية. ونقلت عن مدير الوكالة الجنرال مايكل فلين قوله إن هذا التوسع يعتبر عملا مهما في مجال تدعيم الأمن القومي. كما أن المؤشرات على المدى البعيد تشير إلى أن حجم الوكالة الدفاعية في المستقبل سيكون منافسا لحجم وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). على صعيد آخر نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس تقريرا ذكرت فيه أنه من المفترض أن يكون الاحتفال بتنصيب الرئيس باراك أوباما لولاية رئاسية ثانية في واشنطن شهر يناير المقبل «احتفال العام» لكنه يثير موجة من المخاوف بين الخبراء الأمنيين خاصة بعد ورود مئات من التهديدات بقتل الرئيس الديموقراطي، الأمر الذي من شأنه أن يحول العاصمة الأمريكية إلى معسكر أمني مع مشاركة أكثر من ألفي ضيف رسمي. ومع أن موعد الاحتفال ما يزال بعيدا نسبيا، فإن الاستعدادات له تسير على قدم وساق، حيث إن مبنى الكابيتول الذي سيؤدي فيه أوباما اليمين الدستورية أصبح معزولا عن باقي أجزاء العاصمة. كما أن المنصات بدأت في الظهور أمام البيت الأبيض على الطرف الثاني من شارع بنسلفانيا. وإذا كان حفل التنصيب الثاني لأوباما لن يستقطب أعدادا كبيرة من المشاهدين مقارنة بحفل تنصيبه الأول الذي شارك فيه مليون و800 ألف شخص، إلا أن السلطات تتوقع حضور مئات الآلاف.