أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز أمس ورشة عمل (الرقابة والتشريع والأمن على المصادر المشعة) بمشاركة جهات دولية وإقليمية ومحلية، كوزارة الطاقة الأمريكية، الهيئة العربية للطاقة الذرية، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وتستمر فعالياتها على مدى خمسة أيام بمشاركة خبراء ومختصين دوليين، وتناقش محاور عدة في مجالات التكنولوجيا النووية.وقال مدير الجامعة بالإنابة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، على هامش افتتاح الورشة إن «التقدم في مجال التكنولوجيا النووية يتطلب أنظمة للرقابة والتحكم لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان وكفاءة فعالية الأنظمة المشرعة في هذا المجال». من جانبه، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية العربية، الدكتور عبدالمجيد المحجوب، أن برنامج الورشة يدخل ضمن أجندة الاستراتيجية العربية للطاقة الذرية. وشدد رئيس اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاع بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور محمد بن صبان الجهني على أهمية تشريع وسن قوانين لحماية الإنسان والممتلكات والبيئة من أضرار المصادر المشعة في التقنيات الحديثة في المجالات النووية. من جهة أخرى، أطلق وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أمس أولى مراحل الخطة الاستراتيجية التأسيسية لمعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها.