تعهد جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس في مقال نشره في ذكرى مرور سنتين على نشره عددا هائلا من الوثائق الدبلوماسية الأمريكية الحساسة، بمواصلة عمله هذا ودافع عن موقعه المثير للجدل. وكتب اسانج في تعليق في ذكرى مرور سنتين على فضيحة «كيبلغيت» أن موقعه الإلكتروني كشف محاولات الولاياتالمتحدة لإخفاء فظائع وقمع حكومات أخرى والهيمنة على اقتصاد العالم. وقال اسانج في تعليقه في صحيفة هافنغتن بوس «منذ 2010 حاولت الحكومات الغربية تقديم ويكيليكس بصورة منظمة إرهابية ما سمح بردود فعل غير متكافئة من شخصيات سياسية ومؤسسات خاصة». وتزامن نشر هذا المقال مع مثول برادلي مانينغ الجندي الأمريكي المتهم بتسريب البرقيات الدبلوماسية والمعتقل منذ سنتين، هذا الأسبوع أمام محكمة فورت ميد العسكرية في ميريلاند (شرق) للمرة الأولى. ولجأ اسانج منذ يونيو الماضي إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه للسويد في قضية اغتصاب ينفي ضلوعه فيها. وهو يؤكد أنه إذا تم تسليمه للسويد فإنه سيسلم في نهاية المطاف إلى الولاياتالمتحدة، حيث يواجه عقوبة الإعدام.