تظل المملكة بعون من الله، ثم بحكمة قيادتها، ووفاء وإخلاص شعبها، ومتانة وقوة اقتصادها، واحة أمن وأمان، تنعم بالرخاء والرفاهية، وتؤدي واجباتها في الوقوف إلى جانب الشعوب المكلومة، ونصرة القضايا العربية والإسلامية، متصدية لدورها الريادي في نشر ثقافة التسامح والتقارب والمحبة في مختلف أرجاء المعمورة. تأتي الشهادات من الخارج، لتؤكد أن الاستقرار الذي تعيشه المملكة أنموذج فريد، يعكس قوة ومتانة التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها الوفي الواعي، رغم موجة الثورات في كثير من الدول التي أدت إلى حالة من الفوضى والارتباك فصادرت مكتسباتها، ورمتها في دائرة المجهول. ورغم هذه النعم، يظهر بيننا شواذ لا يريدون الخير للوطن وهم واهمون، يستغلون مواقع التواصل المفتوحة ليبثوا سمومهم، عبر تغريدات خبيثة توزع الشائعات المغرضة التي تتنافى مع الواقع، وتكشف واقع توجهاتهم التي تتعارض مع توجهات وأماني شعب وقف بثبات مع قيادته في مواجهة التحديات. وحدة الصف لن يشقها الصغار الموتورون، لأنها تزداد تلاحما يوما بعد آخر، خاصة عندما تظهر مثل هذه الأصوات النشار التي تتلقى الصفعات المتتالية بسبب كذبهم وزيف ادعاءاتهم المغرضة، التي أصبحت مثار سخرية واستهزاء مختلف أوساط المجتمع السعودي الذي يؤكد دائما أن «العبث بأمن الوطن خط أحمر». يعيش الوطن اليوم أفراحا عارمة في مختلف أرجائه، وهؤلاء الصغار مندسون في جحورهم، بعد أن ثبت لهم ولغيرهم ممن يسيرون على نهجهم، أننا قيادة وشعبا بخير رغم أنوفهم، لا نلتفت لهم ولأمثالهم، وأن همنا فقط المحافظة على أمننا واستقرارنا، مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى، ثم من وحدتنا التي تشكل شوكة في خاصرة من لا يريد لوطننا الخير. «عكاظ»