فاضت مشاعر السعادة والفرح بعد سماع خبر شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، وتعالت الدعوات له بالصحة والعافية، فهو نصير المرأة وأب وأخ لكل فرد من شعبه. عدد من السيدات والمواطنات والفتيات بمجتمع جدة، عبرن عن فرحتهن الغامرة بشفاء الملك، فقالت نجاح الأختر إحدى منسوبات التربية والتعليم «فرحتنا بسلامة خادم الحرمين الشريفين لا يوصفها كلام، فهي أكبر من كل الكلمات، لأنه ليس شخصا عاديا وإنما أب وأخ لكل شعبه، كما أنه ناصر قوي للمرأة في كل مجالاتها، فهو نصير المرأة المحتاجه والمنتجة والمتعلمة، وبسبب اهتمامه بها حققت في عهده إنجازات عالمية»، مضيفة أن قراره بإيجاد محاكم للمرأة والطفل يعد إنجازا متفردا من نوعه بكل المقاييس، فهو دائم يتلمس معاناة المرأة ويذلل العقبات أمامها. وتقول الدكتورة عائشة متولي أخصائي أول نساء وولادة ومديرة إدارة مكافحة العدوى والنفايات الطبية والخطرة «سعادتي لا توصف بخبر سلامة الملك فهو يحظى بمشاعر راقية، ويكفي أنه النصير الأول للمرأة ودائما يعمل من أجل وطنه وشعبه وليس من أجل نفسه، وحتى عندما كان على مشارف إجراء عملية كان يسأل عن أحوال شعبه. وعبرت فوزية الطاسان مديرة الجمعية الفيصلية النسائية بجدة، عن سعادتها بسلامة الملك، وقالت «نتمنى له دوام الصحة والعافية وندعو الله أن يوفقه في جهوده الخيرة في المجال الخيري، وإذا تحدثت عن إنجازاته في هذا المجال فلن يسعني الوقت لذلك، إذ قام قام بخطوات لا يمكن إغفالها تمثلت في رفع الإعانات المقدمة للجمعيات وتحويل الجمعيات من جهة خدمية إلى جهة تنموية، تقدم برامج للأسر وعلاج للفقر، كما أنه أعطي بسخاء مخصصات مالية كبيرة للبرامج الاجتماعية بكافه فروعها». إلى ذلك، قالت فاطمة المزمومي (موظفة تحصيل) في باب رزق جميل «سعادتي لا توصف بشفاء الملك الإنسان حامي الوطن والمواطن الذي يحتضن شعبه في دفء أبوي حاني، يهتم بشؤون أفراده ويعمل على رغد عيشهم». أما عهود أبو غنام فأمسكت بالورقة والقلم لتعبر عن سعادتها البالغة بشفاء خادم الحرمين، فقالت «الوطن والمواطنون في مشهد عرس كبير يمتد بامتداد أرجاء الوطن، معبرين عن مشاعرهم الجياشة تجاه الملك الإنسان». أما دانا جابر موظفة في قطاع خاص فتقول «إنه نصير المرأة التي تعيش في عهده العصر الذهبي، عبر تمكينها من توسع مجالات العمل لتكون عنصرا فاعلا في التنمية الإقتصادية والاجتماعية نحو حراك تنموي شامل». ورفعت نوال محمد موظفة في أحد القطاعات أكف الدعاء حمدا وشكرا لله على سلامة ملك القلوب الذي أسر العالم جميعا بقلبه الذي يحمل هموم الأمة وحنانه ورعايته الكريمة لأبناء شعبه الذي عاش يلهج بالدعاء من أجل شفاء ملك العطاء صاحب النماء والعطاء.