شعت الفرحة في قلوب الجميع وتبسمت الشفاه ولهجت الألسن بالدعاء حمدا لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ملك الخير والعطاء وملك الإنسانية الذي تربع على عرش القلوب بطيبته وحبه للجميع فبادله بالحب والوفاء.. ففرحة الشعب غامرة بنجاح العملية وبعودته إلى ارض الوطن سالما معافى، فاستبشر الشعب بالعودة الحميدة وعمت الفرحة أرجاء مملكتنا الغالية. وقد عبر أفراد الشعب والأمتين العربية والإسلامية بعودة ملك الإنسانية وعلى كل الأصعدة بهذه العودة الحميدة التي اكتمل عقد فرحتها اليوم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك داعين المولي - عزَّ وجلَّ - أن يسبغ عليه الصحة والعافية الذي انتظم بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وعودة أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - لنعيش فرحة للقاء داعين المولي - عز وجل - أن يحفظ قادتنا نجوم خير وعطاء في سماء وطن الحب والوفاء، وبهذه المناسبة رصدت الجزيرة المشاعر العربية والوطنية. في البداية تقول حرم سفير دولة فلسطين في المملكة العربية السعودية السيدة رنيا عابدين: أوجه أولا التهنئة للقيادة السعودية والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية بشفاء خادم الحرمين وعودته سالما معافى إلى شعبه وأهله والملايين من محبيه، وأتمنى من الله أن يسدد خطاه ويمد في عمر ملك الإنسانية. نحن جميعا كفلسطينيين قلقنا على صحة خادم الحرمين وكنا دائمي السؤال عن صحته والدعاء له بسرعة الشفاء، ولا أبالغ حينما أقول إن لملك الإنسانية مكانة ومحبة واحتراما لدى كل فئات الشعب الفلسطيني وقياداته، وقد كان لسلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين فرحة وسعادة غامرة لدى الفلسطينيين لما يمثله الملك من تبني ودعم مادي ومعنوي لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية كافة، وبشكل كبير لدى أهالي الأسرى والجرحى والشهداء الدين يكنون كل مشاعر الحب والتقدير والامتنان للملك للفتاته الكريمة دائماً باتجاههم وتحديدا في تخصيصه مكرمة سنوية سخية من الحج. نعم لقد كان الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - دائماً في طليعة القادة العرب لمساعدة وخدمة قضايا الإنسانية عامة والمسلمين خاصة, وليس بغريب أن يعم شعور القلق على صحته الجميع كما شعور الفرحة الغامرة بسلامته, أقول لخادم الحرمين حمدا لله على سلامتك وأطال الله في عمرك وهنيئا لشعبك وبلدك بعودتك الميمونة. أجمل التهاني تنبعث من قلب كل مواطن في البحرين محبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنبض في كل قلب في مملكة البحرين وقد نقلت هذا الحب وهذه المشاعر الدكتورة مريم هرمس الهاجري رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين حيث تقول: عمت جميع أفراد المجتمع البحريني بداية من القيادة العليا وامتدادا الى أفراد الشعب فرحة جسدتها وسائل الإعلام بالإذاعة والتلفزيون التي بثت التهاني والتبريكات للملك عبد الله بعودته الى وطنه وشعبه وبنجاح العملية التي تكللت والحمد الله بالنجاح وشفائه، وهي تهنئة صادقة نابعة من قلب كل مواطن في مملكة البحرين، فإحساسنا في البحرين ينبع مما تربطنا من أواصر المحبة والأخوة والنسب، فأرض المملكة والبحرين هي قلب واحد وبصراحة لا أستطيع وصف مشاعر الأخ والولد والأخت في الشعب البحريني من مليكنا وحكومتنا الى ملك المملكة وشعب المملكة الوفي، فتهنئة من القلب أزفها الى خادم الحرمين الشريفين والى كل فرد سعودي من مملكة البحرين سائلين الموالي - عز وجل - أن يديم عليه الصحة والعافية. حرم الملحق العسكري في سفارة السودان: سند وعضد للسودان تشارك حرم الملحق العسكري في سفارة السودان بالمملكة العربية السعودية السيدة الهام سبيل قائلة: نيابة عن سيدات السلك الدبلوماسي في سفارة السودان وأصالة عن نفسي نتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح العملية والى وللشعب السعودي الغالي وبالتهنئة الصادقة الى صاحبة السمو حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان وكل أفراد الأسرة المالكة. ونحن نعلم أن الملك عبد الله من الأعلام التاريخية الذي يقود بلاده نحو التقدم وقد اجمع العالم على إخلاص خادم الحرمين الشريفين وخاصة لشعبه. وقد كان - حفظه الله - سندا للسودان في كل المحن التي مر بها في الماضي والحاضر وسوف يكون سندا وعضدا للسودان في المستقبل لأنه من أكثر السياسيين في العام تأثيرا ووزنا وقبولا، وفرحتنا لا توصف بعودته لشعبه ووطنه وألسنتنا تلهج بالدعاء بأن يتم الله عليه نعمة الصحة والعافية وان يجعله الله عام خير وصحة له ولشعبه وللعالم اجمع. رئيسة جمعية السودان: عودا حميدا تتدفق مشاعر الحب والتهاني من جميع الدول العربية والإسلامية لتغمر مملكتنا بفيض من مشاعر الحب والفرح بعودة ملك الإنسانية، حيث عبرت رئيسة الفرع النسائي في جمعية التراث والثقافة السودانية الأستاذة مريم كنبتيياي عن سعادة الشعب في جمهورية السودان والإخوة والأخوات في جمعية التراث الثقافة السودانية في المملكة قائلة: نهنئ الأسرة المالكة والشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فقد سعدنا بعودته الى وطنه وشعبه ومحبيه في المملكة العربية السعودية سالما معافى سائلين الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين. المبتعثون السعوديون: جعلنا فدوة لك يعيش الطلبة السعوديون مظاهر الفرح والسرور بعودة خادم الحرمين الشريفين الى الوطن الغالي مستبشرين بشفاء ملك الإنسانية - حفظه الله - وقد عبر المبتعث الطالب يوسف أحمد الذي يدرس في مدينة اثنز بالولايات الأمريكية عن فرحته وفرحة إخوانه الطلبة المبتعثين في تلك المدينة حيث يقول: لقد كانت قلوبنا مع والدنا خادم الحرمين الشريفين نتابع أخبار رحلة علاجه العملية التي أجريت له وتكللت بفضل الله بالنجاح والحمد الله فنحن نعيش غربة الوطن والأهل وعزاؤنا الوحيد في العودة محملين بالعلم لخدمة وطننا الغالي ومليكنا الباني فقد أولانا - حفظه الله - نحن أبناءه المبتعثين كل رعاية واهتمام بمتابعة من الملحقية السعودية في واشنطن وفرحتنا بشفائه لا توصف وكلماتنا تقف عاجزة عن التعبير مرددين دائماً يا ملكنا كلنا فدوة لك.. حفظك الله لنا ومتعك بالصحة والعافية. وتعبر المبتعثة نوف بنت القصير التي تدرس طب الأسنان في كندا تابعنا عن كثب فرحة عودة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن الغالي بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية وفرحتنا لا يوصف بهذه الأنباء السارة، ونتمنى أن نكون على ارض الوطن لنشارك في احتفالات عودة للقاء. وتقول عبير القصير المبتعثة في دولة الإماراتالمتحدة: سعدنا نحن المبتعثين في دولة الإمارات ونحن نتابع فرحة للقاء بعودة ملك الإنسانية من رحلته العلاجية ومظاهر الحب والوفاء من أبناء الوطن الغالي سائلين المولي - عز وجل - أن يديم عليه الصحة والعافية. الأكاديميات السعوديات وسيدات الوطن يعبرون عن فرحة للقاء كما عبرت مجموعة من سيدات الوطن الأكاديميات عن عودة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن سالما معافى حيث تقول الدكتورة ليلى بنت عبد العزيز الهلالي مديرة الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض: يشرفني بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وسلامته من العارض الصحي الذي أصابه أن أشارك إخواني وأخواتي من أفراد الشعب السعودي وأهنئهم بسلامة المليك الغالي. تخوننا العبارات ونحن نصف فرحتنا عندما ترجلت وابتسامتك تهزم الألم وتبث الأمل في نفوس شعبك، فأنت ملك زرعت الحب فلا عجب أن تحصد الحب من شعبك، فهم يرون فيك ملكا اجتمعت فيه حكمة القائد وعطف الأب وصدق الواثق وهيبة الملك فلا عجب امتلاكه القلوب بإنسانيته. ولعل المسيرة الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين هي ما جعلت منه سيرة ملك مستقلة ومتفردة وكان خطابه المؤثر الذي ابلغنا فيه عن معاناته مع المرض بكل إيمان وثبات رسالة أحزنت القلوب وكانت جملته الشهيرة (ما رأينا من النساء إلا كل خير) دلالة على حضور المرأة المستمر في خطابه وفي خططه والنقلة المختلفة في المشروعات التنموية التي يسعى إلى إشراكها والاعتداد بوجودها وأفكارها التطويرية ولاقت صدى إيجابيا في نفوس الجميع. فدمت ودام عطاؤك يا قائد مسيرتنا وأصدق الدعاء للمولى القدير أن يسبغ على مقامكم الكريم نعمة الصحة والعافية وأن تعود إلى وطنك سالما معافى لمواصلة مسيرة الخير والبناء. وتعبر عن مشاعر الفرح والسرور الدكتورة حصة الجبر من الجمعية السعودية التاريخية بقولها: لا شك أن فرحتنا بعودة خادم الحرمين الشريفين ليس لها حدود والسعادة تغمرنا صغارا وكبار فقد ملكنا بطيبته وأغدق على الجميع من فيض حبه الأبوي حتى تربع على عرش القلوب ونحن اليوم نحتفل بيوم لقاء الأب بأبنائه التي تتسم بالشوق والحنين لتطأ قدماه ارض وطنه وشعبه الذي ينتظر عودته بفارغ الصبر. وبين مظاهر الفرح والسرور ترتفع الأيدي إلى المولي - عز وجل - بالدعاء والحمد بسلامة العودة أطال الله في عمره وأبقاه ذخراً لنا والإسلام والمسلمين. كما تشارك الدكتورة منيرة عبد الرحمن الرميح من جامعة الدمام بقولها: الحمد الله على سلامتك يا والدنا الباني فسعادتنا اليوم وفرحتنا لا توصف فقد سررنا وابتهجنا بسلامة العودة. وتعبر الدكتورة أماني البحر من جامعة الدمام حيث تقول: لا يمكن وصف مشاعر الفرح بهذه المناسبة التي عمت الجميع بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالما، حيث كانت الدموع تنهمر فرحا بسلامة العودة والألسن تلهج بالدعاء سائلة الموالي - عز وجل - أن يسبغ عليه الصحة والعافية ويحفظه لنا. كما تعبر الدكتورة حصة العتيبي عن هذه الفرحة بقولها: سعادتنا لا توصف بعودته.. وتقول الدكتورة أماني البحر من جامعة الدمام: نهنئ أنفسنا ونهنئ الوطن الغالي بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى لأرض الوطن سائلين المولي - عزَّ وجلَّ - أن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين. وتقول الدكتورة إلهام البابطين وكيلة قسم الإعلام في جامعة الملك سعود بالرياض: نحمد الله على سلامة ملك الإنسانية نصير المرأة وصاحب الأيادي البيضاء على الجميع نسائل المولي - عزَّ وجلَّ - أن يديم عليه الصحة والعافية. أما الطالبة تغريد أحمد العريك قسم اللغة العربية بجامعة الإمام فتقول: فرحتنا اليوم لا تعادلها فرحة حيث امتزجت فيها دموع الفرح والشوق بسلامة الوصول فخادم الحرمين الشريفين ليس ملكا فحسب بل أب رؤوم للجميع فحبنا له لا يقاس، يخاطب الجميع بعفوية وحنان فنحن نحبه كأب وملك وقائد لمسيرتنا وتقدمنا حفظه الله وحماه من كل سوء.