يشهد ملعب نادي الأخدود بنجران عند الساعة 7:35 من مساء اليوم المقابلة المقدمة من منافسات الجولة (14) لدوري زين السعودي للمحترفين لمشاركة فريق نجران الكروي الأول في بطولة الأندية الخليجية (28) والذي سيلاقي ضيفه فريق الشباب الكروي الأول في منازلة صعبة على الطرفين رغم ميل كفتها للفريق الشبابي الذي يخشى من مصيدة ملعب الأخدود. وكان فريق نجران قد خرج متعادلا أمام فريق الرائد في الجولة السابقة بهدف لمثله ليرفع رصيده إلى 19 نقطة حققها بخمس انتصارات وأربع تعادلات وأربع خسائر ليتراجع بها للمرتبة السابعة في سلم الترتيب العام وبفارق الأهداف عن الفريق الاتحادي، ويدرك مدرب الفريق النجراني الصربي مايو دراج ولاعبوه صعوبة مهمتهم وهم يلاقون فريق الشباب الباحث عن الفوز ولا غيره، ولكنهم سيقاتلون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من فم الليث وتقديم مستوى يطمئن عشاق مارد الجنوب على حسن استعداد فريقهم لخوض غمار البطولة الخليجية أمام فريق السالمية الكويتي، مستثمرين حالة عدم الاتزان الفني التي يمر بها منافسهم ما يعني أنهم سيرمون بكامل أوراقهم وسيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك، مستثمرين خوضهم للمقابلة بين أنصارهم. وسيلجأ دراج لتأمين مناطق الفريق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط للحد من قوة الوسط الشبابي مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة الشبابية والتي ربما سيعاني منها لاعبوه في ظل اللامركزية التي يعتمدها الوسط الشبابي بين عطيف وفرناندو وكماتشو ما يصعب من مهمة مراقبتهم، وسيطالب لاعبيه بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لاستثمار سرعة ومشاغبة مهاجمه حسن الراهب، ويتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/3/1 بتواجد ناصر الصعيري في الحراسة وأمامه إبراهيم الكعبي وفريد شكلام ومحمود معاذ وماجد علي، وفي الوسط الدفاعي صالح دويس وماجد الجعفري، وفي وسط الشق الهجومي حمد الربيعي وجهاد الحسين وعوض خريصي، وفي خط المقدمة حسن الراهب، ويفتقد فريق نجران لخدمات لاعبه صاحب العبدالله بداعي الإيقاف. على الطرف الآخر، يدخل فريق الشباب المقابلة بعد خروجه كاسبا موقعة الأحساء أمام فريق هجر 2/1، مواصلا رحلة مطاردته للمتصدر فريق الفتح والوصيف الفريق الهلالي بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 26 نقطة منحته المرتبة الثالثة في سلم الترتيب العام، ولن يرضى مدرب الفريق الشبابي البلجيكي ميشيل برودوم بغير الفوز بديلا لمواصلة زحفه لمراكز المقدمة ووضع حد لحالة عدم الاتزان الفني التي لا زال يعاني منها فريقه، متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة بعيدا عن أنصارهم، لاجئا لتنويع غاراته الهجومية مركزا على الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا، مطالبا لاعبيه بفرض رقابة لصيقة على مفتاح التفوق النجراني اللاعب جهاد الحسين وكذلك استثمار الكرات الثابتة التي يتوقع أن تكون لها الكلمة الفاصلة في هذه المقابلة، فمن المتوقع أن يلجأ برودوم لطريقة 4/1/2/1/2 بتواجد وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ ونايف القاضي وسياف البيشي وعبدالله الأسطا، وفي المحور الدفاعي عمر الغامدي وأمامه أحمد عطيف وفرناندو وأمامهما كماتشو وفي المقدمة سبستيان تيجالي وناصر الشمراني.