رصدت وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا. وأبرزت في تغطياتها تدشين المركز والفعاليات المصاحبة، وأفردت نشرات وصفحات وتقارير يومية لهذا الحدث المهم، موثقة ذلك بالصوت والصور واللقطات واللقاءات والتقارير والنقل المباشر والتسجيلي والبرامج المتنوعة. وأوضح المشرف على المركز الإعلامي لحفل الافتتاح الدكتور علي بن شويل القرني أن 300 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة، يمثل غالبتهم وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية، بالإضافة إلى القنوات العربية والمحلية. وأضاف أن وزارة الثقافة الإعلام شاركت بوفد إعلامي، ممثلا بوكالة الأنباء السعودية، والتلفزيون السعودي بقنواته الإخبارية والثقافية والقناة الأولى والثانية، والإذاعة، ومشاركة وفد صحفي مكون من عدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية والمحررين والمصورين والصحف الإلكترونية. وشهدت أروقة فندق الهيلتون حركة دؤوبة للإعلاميين الذين يمثلون القنوات التلفازية والإذاعية العالمية، وكبريات الصحف العالمية ومختلف وسائل الإعلام النمساوية والأوروبية والدولية والعربية والمحلية لتقديم تغطية إعلامية مميزة. وتسابق الإعلاميون على تقديم المعلومات عن المركز ومتابعة فعالياته وإجراء اللقاءات والحوارات التي سلطت الضوء على هذا الحدث البارز الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا، ساعين للتغطية المتميزة والسرعة في نقل الحدث لإطلاع العالم أجمع على هذه الفعالية المتميزة في الحوار ونشر ثقافة التسامح من خلال هذا الجمع المتميز من أتباع الأديان والثقافات المختلفة. وتزاحم الإعلاميون المشاركون في تغطية هذا الحدث على إجراء المقابلات التلفازية والإذاعية والصحفية لاستطلاع آراء أعضاء مجلس إدارة المركز والشخصيات الدينية والأكاديمية والثقافية المشاركة في هذه المناسبة وانطباعاتهم عن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مبرزين أهميته وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، وقدم المراسلون والمذيعون والصحفيون رسائلهم اليومية بمختلف قنواتهم التلفازية والإذاعية والصحفية من مكان الحدث على مدار الساعة.