قال الشيخ صالح بن حميد أمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي انه قطع شوطا كبيرا في تأليفه كتابا عن مؤذني المسجد الحرام والمسجد النبوي، إضافة إلى تأليفه كتبا أخرى عن جميع الوظائف التي كانت تمارس في الحرمين الشريف، وأوصى بعقد ندوة خاصة عن تاريخ أئمة الحرمين وتوجيه طلاب العلم والدراسات العليا إلى البحث في تاريخ أئمة الحرمين الشريفين ومؤذنيها ووظائفهما. وبين الشيخ ابن حميد اللقاء التعريفي عن كتابه (تاريخ أمة في سير أئمة) الذي رصد أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما منذ عهد النبوة إلى سنة 1432ه، الذي نظمه مركز تاريخ مكة ان الفكرة في البداية كانت تأليف كتاب عن أئمة المسجد الحرام لكنه استقر على ضم أئمة المسجد النبوي للكتاب الذي ضم أكثر من 2252 صفحة ووقع في خمسة مجلدات من القطع المتوسط، قسمه المؤلف إلى قسمين؛ القسم الأول (أئمة المسجد الحرام)، والقسم الثاني (أئمة المسجد النبوي الشريف)، مبينا أن من أهم الصعوبات التي واجهته قلة المصادر التي كتبت عن هذا الموضوع، وضم كتاب ابن حميد التعريف بالكعبة المشرفة وترميمها وكسوتها ومن أول من بناها، وعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما عبر العصور حتى العصر السعودي الحديث. من جهة ثانية، يعقد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز مدير مركز تاريخ مكةالمكرمة الدكتور فهد السماري ظهر اليوم بمقر المركز مؤتمرا صحفيا يسلط الضوء فيه على المركز ودوره في حفظ التاريخ المكي وخططه المستقبلية.