عقدت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس اجتماعا مطولا مع ثلاثة من كبار الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي بغية الرد على تساؤلاتهم بشأن هجوم 11 سبتمبر الماضي على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي، والذي أسفر عن مصرع السفير كريستوفر ستيفنس واثنين آخرين، وإقناعهم بتسميتها كوزيرة للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون. وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن رايس هي التي طلبت عقد هذا اللقاء الذي ضم كلا من الشيوخ الجمهوريين جون ماكين ولندسي غراهام وكيلي آيوت. وكانت «آيوت» أوضحت قبل الاجتماع أن معارضتها تسمية رايس وزيرة للخارجية لا تزال جازمة، إلا إذا شعرت بأنها حصلت على تقرير كامل وواضح عن الاعتداء على القنصلية في بنغازي. وأضافت: «سوف أواصل رفضي لتسمية رايس حتى أحصل على أجوبة كافية ومقنعة». ومن المتوقع أن تلتقي رايس الأسبوع الحالي مع السيناتورة الجمهورية «سوزان كولينز» بالإضافة إلى آخرين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديموقراطيين. يذكر أن الانتقادات الجمهورية لرايس قد أثارت غضب العديد من الديموقراطيين، الذين قالوا إن الجمهوريين يحاولون جعل رايس كبش فداء مقابل ردة فعل الإدارة على الهجوم في بنغازي. كما تساءل البعض منهم ما إذا كان الجمهوريون يرفضون تسمية رايس لأنها سمراء. وأفادت البوست أن لقاء رايس بالشيوخ الجمهوريين جاء عقب إعلان جون ماكين الأحد الماضي أنه يرغب في لقائها، وأنه قد يصوت لمصلحة تسميتها إذا شاءت الرد على بعض الأسئلة. من جهة أخرى، أعلن مسؤولون في سيول أمس أن كوريا الجنوبية سوف تسحب لقب القنصل الفخري من «جيل كيلي» المتورطة في فضيحة جنسية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية المستقيل الجنرال بترايوس. .