طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لجنة القوات المسلحة في المجلس بعقد جلسات استماع حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في إطار الجدل المستمر في هذا الشأن، بعد حوالي شهرين على الاعتداء. فمنذ الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر «أيلول» الماضي، والذي قتل فيه أربعة أمريكيين أحدهم السفير كريستوفر ستيفنز، يواجه الرئيس باراك أوباما ووزارتا الخارجية والدفاع انتقادات حادة. واستخدم مؤيدو الجمهوري ميت رومني الذي يتنافس مع أوباما في الانتخابات الرئاسية هذه القضية ضد الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته. ودعا جون ماكين وأعضاء آخرون في مجلس الشيوخ إلى عقد جلسات استماع في الكونغرس أمام لجنة القوات المسلحة للتحقق مما إذا كان هناك عدد كاف من العسكريين في المكان عند وقوع الهجوم. وقال ماكين وليندسي غراهام وكيلي آيوت في رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة الديموقراطي كارل ليفين: «يبدو واضحا أنه عند وقوع الهجوم على قنصليتنا في بنغازي وخلال المعركة لم يكن هناك قوات في المنطقة مستعدة بشكل كاف للوصول في الوقت المناسب للتأثير على نتيجة النزاع».