دعا الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار إلى تأسيس شركة خليجية للتنمية والاستثمار السياحي، تأخذ على عاتقها إقامة المشروعات السياحية في مجال الفنادق والضيافة والإيواء السياحي، وشركة لإدارة الفنادق بشعار خليجي ودراسة الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي في دول المجلس، وطرحها على المساهمين، وإقامة المدن الترفيهية في دول مجلس التعاون الخليجي بالدرجة الأولى، ويمكن مستقبلا التوسع لتشمل دولا أخرى، علاوة على إقامة المنتجعات الصحية ( السياحة العلاجية ) وتنظيم رحلات السياحة البحرية في دول الخليج العربية إلى جانب تنظيم برامج الحج والعمرة، وإقامة المعارض السياحية، على أن يتم تشكيل لجنة تأسيسية للشركة. وأوصى الملتقى في ختام أعماله بضرورة توجيه دول مجلس التعاون إلى أهمية إعداد استراتيجية خليجية موحدة للاستثمار السياحي، على أن تأخذ هذه الاستراتيجية بعين الاعتبار أهمية الإسراع بدراسة إصدار التأشيرة السياحية الموحدة، مطالبا بضرورة نقل وتعميم تجربة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في إمارة دبي في الربط الإلكتروني مع سلطنة عمان إلى بقية دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من تجربتها في عملية تسهيل استخراج التأشيرات والدخول والخروج للسياح والمقيمين بدول المجلس، لافتا إلى أهمية دعوة الجهات السياحية المختصة إلى بناء قواعد معلومات وبيانات إحصائية شاملة، وتبني المنهجيات الإحصائية العالمية المعتمدة، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال. ونادى بضرورة دعوة الجهات الحكومية الخليجية إلى توحيد الحوافز المقدمة إلى الشركات السياحية خاصة في مجال تخصيص الأراضي، وأسعار الخدمات العامة، وتوفير التمويل وغيرها من مجالات الدعم الأخرى، وحث المؤسسات والشركات السياحية على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية المعتمدة لاسيما في مجال القطاع الفندقي، مع السعي إلى ربط الخدمات السياحية المقدمة باحتياجات المستهلك، تعزيز دور الإعلام الخليجي في مجال السياحة البيئية من خلال إجراء الاستبيانات والاستطلاعات، والترويج للإمكانات السياحية الخليجبية البيئية مع تدريب وإعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة في هذا المجال.