أكد ممثل الائتلاف الوطني السوري الجديد في بريطانيا وليد سفور في تصريح ل«عكاظ» أمس أن قبول لندن اعتماده ممثلا للائتلاف بعد فرنسا، يعجل بسقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن النظام يخسر على المستويات كافة، عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا حتى على الأرض السورية، متابعا القول: لم يبق سوى تشييعه. وكشف سفور، رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن وعود تركية قطرية لتعيين سفراء عن الائتلاف الوطني السوري، معتبرا هذا الزخم من الدعم الدولي يزيد من عزلة النظام. وأضاف أن الائتلاف يخطو يوما بعد يوم نحو تأسيس الدولة السورية الجديدة، مبينا أن حجم الاعترافات الدولية به، تؤهله أن يكون بديلا صلبا عن نظام الأسد، لافتا أن النظام أصبح خارج الحركة التاريخية. وحول مقر عمله كممثل للائتلاف، أوضح سفور، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، أنه حتى الآن لم تحدد الحكومة البريطانية مقر عمله، موضحا أن جهود ستنصب على تنسيق الجهود مع الجالية السورية في بريطانيا لدعم الثورة وإسقاط النظام بشتى الوسائل. من جهة ثانية، نجح الثوار في قطع الطرق التي تربط محافظة الرقة (شمال شرق) بمدينة حلب (شمال)، بعد استيلائهم على سد استراتيجي على نهر الفرات، في وقت تتواصل العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها. وسيطر الثوار على سد تشرين والأبنية المحيطة به في ريف حلب بعد اقتحامه إثر اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام أياما عدة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا، لأنها تعني عمليا قطع كل الطرق التي تصل الرقة بحلب أمام الجيش». ومن أجل استقدام تعزيزات إلى حلب من دمشق عبر الطريق السريع، يفترض بقوات النظام أن تمر في مدينة معرة النعمان الواقعة تحت سيطرة الثوار. فيما قصفت طائرة حربية للنظام بلدة أطمة في شمال غربي سورية مستهدفة مقرا للقيادة المشتركة للمجالس العسكرية المعارضة للنظام، من دون وقوع ضحايا.