تتهاوى معاقل النظام السوري أمام ضربات كتائب الجيش الحر يوما بعد يوم. فبعد سيطرة الثوار على مواقع استراتيجية في ريف العاصمة، استولوا على سد استراتيجي على نهر الفرات يصل بين ريفي حلب والرقة في شمال البلاد. بينما أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد معاذ الخطيب أن الجدول الزمني لتشكيل حكومة سورية انتقالية أرجئ إلى ما بعد انعقاد مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية في مراكش بالمغرب في 12 ديسمبر المقبل. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن الكتائب الثائرة سيطرت على سد تشرين والأبنية المحيطة به في ريف حلب بعد مواجهات مع قوات النظام وحصار للمنطقة دام عدة أيام. وتحدث عن مواجهات عنيفة في منطقة البساتين بين حي كفرسوسة ومدينة داريا في ضواحي دمشق. من جهة أخرى، طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة أحمد الخطيب من تركيا تقديم المزيد من الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة، لافتا إلى أن الحاجة الأكثر إلحاحا هي للصواريخ المضادة للطائرات. وقال الخطيب في مقابلة مع صحيفة «زمان» التركية إن الجدول الزمني لتشكيل حكومة سورية انتقالية أرجئ بطلب من المجتمع الدولي إلى ما بعد انعقاد مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية في مراكش بالمغرب في 12 ديسمبر «كانون الأول» المقبل. وقال إن كل المجموعات السورية المعارضة المسلحة ستتوحد تحت هيئة تدعى «المجلس العسكري الأعلى» في اجتماع سيعقد بالقاهرة غدا.