سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 جهات تتنصل من إنهاء معاناة صاحب «الملابس الوردية».. و«حقوق الإنسان» تتدخل الجوازات تبحث.. الشرطة: لا علاقة لنا.. والشؤون الاجتماعية: لا بد من استثناء
في الوقت الذي تنصلت أربع جهات حكومية من التدخل لإنهاء معاناة «الرجل المسن صاحب الملابس الوردية» الذي تم تقييده باستخدام «حبال الأسرة البيضاء» في قسم طوارئ الرجال بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، بحجة عدم الاختصاص، رفض مكتب جمعية حقوق الإنسان في المنطقة استمرار الحالة التي يعيشها الرجل المسن. وأكدت ل«عكاظ» المشرفة العامة على مكتب جمعية حقوق الإنسان في المنطقة شرف القرافي أن فريقا من مكتب الجمعية سيسجل زيارة عاجلة لقسم الطوارئ في المستشفى، لإعداد تقرير متكامل عن حالة «الرجل المسن» لإنهاء معاناته، مضيفة أنه بمجرد الانتهاء من إعداد التقرير سيتم رفعه لرئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، وذلك لمخاطبة الجهات ذات العلاقة. في المقابل، أكد ل«عكاظ» مساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات العلاجية في المنطقة الدكتور محمد الشلاحي، أن صحة المدينةالمنورة خاطبت الجهات المختصة ومنها شرطة المنطقة للمساعدة في إنهاء معاناة «الرجل المسن»، مشيرا إلى أنه من إحدى الجنسيات العربية. بدورها، رفضت شرطة المنطقة على لسان الناطق الإعلامي العقيد فهد الغنام التدخل في حالة «الرجل المسن»، وأكد الغنام أن شؤون الوافدين من اختصاص الإدارة العامة للجوازات. وطلب الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الرائد هشام الردادي مزيدا من الوقت لمتابعة الإجراءات التي يجب القيام بها للتدخل في إنهاء حالة «الرجل المسن»، وقال «لا تتوفر لدينا معلومات عن الرجل المسن من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة». وأكد ل«عكاظ» مصدر في الشؤون الاجتماعية في المنطقة، أن لجنة الحماية الاجتماعية لا تتعامل مع مثل هذه الحالات، مضيفا أن حالة «الرجل المسن» في مستشفى الملك فهد من اختصاص إدارة الرعاية، وإدارة الرعاية لا تتعامل مع غير السعوديين إلا في حالة وجود استثناء من وزارة الشؤون الاجتماعية. يذكر أن «عكاظ» انفردت في عددها أمس بكشف قضية «الرجل المسن صاحب الملابس الوردية» الذي تم تقييد قدمه ويده ب«حبال بيضاء» في أحد الاسرة بقسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، حيث يقبع خلف ستارة السرير رقم 29، وذلك بعد محاولة العاملين حجب الرجل المسن بملابسه الوردية عن أعين المرضى والمارة.