كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، عبدالله بن أحمد آل طاوي، أن الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، استقبلت 17 حالة من حالات الحماية الاجتماعية منذ بداية شهر رمضان 1433ه حتى نهايته، مبينة أن جوانب الحماية كانت من إيذاء وعنف جسدي، أو من تحرش جنسي، أو من تهديد بالضرب أو الحرق أو القتل، أو من حرمان من الأطفال، أو الهروب من المنزل، أو الانتحار. وأضاف آل طاوي أن الحالات التي استقبلها المكتب بلغت حالتيِ عنف نفسي، و 13 حالة عنف جسدي، وحالة واحدة تحرش جنسي. كما أن هناك تسع حالات انسحبت بعد إلغاء شكواهم وتسوية المشكلة، ومعظم الحالات خرجت من الدار بعد أن تم توفير الأمان لها وأعيدت حقوقها. وقال آل طاوي إن معظم هذه الحالات المعنفة من النساء والأطفال، حرموا من الحقوق الأساسية في التعليم والصحة والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية. وأبان أنه يجري التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها؛ فبعض الحالات تتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة، وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات، إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلاً. وأضاف أن بعض الحالات يتم رفعها للمحكمة لأخذ الحق قانونياً، والبعض الآخر من الحالات إذا كان إيذاء طفل أو امرأة يتم إيداعهما في دار الحماية الاجتماعية، وهى دار مخصصة لذلك إلى حين الانتهاء من القضية. وأشار إلى أنه توجد حالات أخرى لا تتجاوب يتم رفعها لمقام الإمارة بالمنطقة للبت فيها، حسب الإجراءات المتبعة، مبيناً أن أغلب حالات الحماية تم إنهاؤها والتعامل معها بكل سهولة ويسر.