أكدت مختصات وأكاديميات في تطوير وتنمية الموارد البشرية على ضرورة توجه القطاع الخاص بتوسيع الفرص الوظيفية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مستفيدات ومستفيدي «حافز». واقترحن على هامش فعاليات منتدى جدة للموارد البشرية أهمية طرح الوكالات العالمية الكبيرة المتواجدة في السوق المحلي أسهما لتحقيق عوائد مادية للشباب العاطلين عن العمل. وأوضحت الدكتوة صباح أبو زنادة أهمية تنمية الموارد البشرية لأنها من أهم قضايا المجتمع وأهداف الخطة التنموية للمملكة، وبغض النظر عن التخصص سواء إداري أو أدبي أو صحي أو اجتماعي، جميعنا نلتقي تحت مظلة واحدة وهي كيفية تطبيق نظام السعودة بطريقة صحيحة. وأشارت إلى أن نظام السعودة له نجاحاته وسلبياته من خلال التجارب المختلفه الموجودة داخل المملكة، علما أن 85 % من المتقدمات لحافز نساء، كما تطالب بوجود قيادات نسائية على مستوى وكيل وزارة في وزارة العمل ونائبة لمدير صندوق تنمية الموارد البشرية. وأضافت أن الفكر النسائي يختلف عن الفكر الرجالي وهن أقدر على تفهم المشاكل النسائية وإيجاد الحلول المناسبة لهن. وأكدت على أهمية الاهتمام بالقطاع الصحي بجميع تخصصاته لجذب القوى العاملة السعودية له، وإيجاد قوانين تساعد المرأة على العمل تماثل ما هو موجود في القطاع الحكومي مثل الحضانة، النقل، ساعات العمل، إجازة الوضع. كما أوضحت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة الدكتورة عائشة نتو أن التدريب مهم جدا لطالبي حافز حتى يتم تأهيلهم لسوق العمل، وأشارت إلى أن حافز كان سببا في حصر إحصائية البطالة التي لم تكن معروفة من قبل، ويحتوي على دراسات متعددة مهمة جدا ومفيدة لإعانة العاطلين على العمل، مؤكدة أن حافز على المدى الطويل سوف يجني ثماره. كما أكدت الأستاذ المشارك في قسم علم الاجتماع الدكتورة آمال فلمبان أن حافز له إيجابيات وله سلبيات، إيجابياته في إشباع الاحتياجات الأساسية للمستفيدين حتى يصلوا إلى الوظيفة المناسبة، ولكن لا بد من وجود شراكة بين القطاع الخاص والحكومي لإيجاد فرص عمل، ولا بد من الوكالات العالمية الموجودة في الأسواق المحلية لطرح الأسهم لاستفادة العاطلين عن العمل منها. وأوضحت أهمية إنشاء المصانع والمشاريع لتوظيف العاطلين عن العمل. وأشارت إلى أهمية وجود ضوابط تشريعة قوية للحد من وجود الأجانب.