استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية مع إسرائيل في جنوب قطاع غزة صباح أمس، فيما اعتبرت حركة حماس مقتل هذا الشاب «أول خرق» إسرائيلي لاتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء الماضي. وقال أدهم أبو سلمية إن «الشاب انور عبدالهادي قديح (20 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خزاعة شرق خان يونس». وأضاف أبو سلمية أن «سبعة مدنيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار على عدد من المزارعين في بلدة خزاعة» شرق خان يونس. في هذه الأثناء قامت حركة حماس بإجلاء فلسطينيين من منطقة (عازلة) على حدود قطاع غزة مع إسرائيل بعد سقوط أول قتيل منذ بدء وقف إطلاق النار. وتأتي الخطوة من جانب الحركة التي تسيطر على قطاع غزة بعد تدخل وسطاء مصريين حثوا الجانبين على اتخاذ خطوات للحفاظ على الهدنة التي أنهت يوم الأربعاء جولة من القتال العنيف بين إسرائيل والفلسطينيين استمر ثمانية أيام. من جهتها، زعمت إسرائيل أن جنودها فتحوا النار بعد أن حاول محتجون فلسطينيون بعضهم كان يرشقونهم بالحجارة اختراق السياج الحدودي مع غزة مخترقين منطقة أمنية عرضها 300 متر تمنع إسرائيل الفلسطينيين من الوصول إليها منذ عام 2009.