يحاول نتنياهو تسويق اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة على أنها نجاح شخصي حققه هو، غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ترى عكس ذلك، وتقول إن الهدوء قد عاد بالفعل إلى المناطق الجنوبية من إسرائيل، لكن الفائزين الحقيقيين هما حماس والرئيس المصري محمد مرسي. صحيفة «جيروزاليم بوست» قالت إنه من سوء طالع نتنياهو أن الإعلام الإسرائيلي لا يصدق ما يقول. وإذا كان معظم المحللين يرحبون بإنهاء حملة «عامود السحاب»، فإنهم بالمقابل لا يرون اسم نتنياهو على لائحة المنتصرين. أما صحيفة «هآرتز» فقالت إن نتنياهو وليبرمان قد وجدا نفسيهما مضطرين لتقديم الشكر إلى الرئيس المصري محمد مرسي، على الجهود التي بذلها من أجل التوصل إلى اتفاقية الهدنة. صحيفة «يديعوت أحرونوت» قالت انحماس التي تصفها إسرائيل ب «الإرهابية»خرجت مظفرة من المعركة، بحيث اكتسبت الشرعية المحلية والدولية، وأصبحت لاعبا أساسيا على الساحة السياسية في الشرق الأوسط.