التساؤل: لماذا نبحث عن النجاح أو الكمال، والطريق إليه لا يكون إلا (منّا) لأن النجاح يكون بين واقعك ورؤيتك، فبدلا من البحث عنه هنا وهناك ما عليك إلا أن تنظر إلى حيث أنت. من الصعب أن تجد في وسط ما صخب الانتخابات غير المتكافئة ملمحا للمنطق أو العقل. لذلك أرى في المناظرة المرتقبة بين المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة عيد والمعمر.. صورة واضحة وواقعية للعقليتين وواضحة للشارع الرياضي لمعرفة العقلية التي ستسير كرة القدم في الفترة المقبلة كما سيتضح جليا من خلال المناظرة التعرف أكثر على خصائص ومزايا وقدرات الشخصيتين من ناحية القدرة والفكر والمعرفة والرؤية كما أنها ستكشف نتاج تجربة المرشحين، وإن كان (عيد) يحمل زخما معرفيا وفعليا، أقول هذا على مستوى المناظرة إذ ستكون النتائج أمام المشاهد أكثر (فضحا) لما ستؤول إليه في حالة التلاعب أو التكتلات أو المماحكات ورمي هذه التجربة في أحضان أشخاص معينين تسلطوا على القرار الرياضي داخل الأندية وبدأ طمعهم يستشري لدرجة الإمساك بمفاصل القرار الرياضي (الوطني). أعرف تماما أن حياكة اللعبة الانتخابية وتسلط المال في تسيير الانتخابات التي هي جزء من اللعبة الانتخابية وهناك الكثير من النماذج التي وصل إليها الأقل إمكانات وفكرا، لذلك أتصور أن الشارع الرياضي هو المقرر الأول لرئيس اتحاد الكرة القادم وبالتالي سيكون الشاهد والفاضح لأي مسلك سيأتي بالأقل قدرة، أجزم أنها لحظة الحقيقة. لحظة فرز الخطر المحدق بالكرة السعودية.. أعرف أن هناك من يحاول السيطرة تحقيقا لمآربه الشخصية والنفعية، أن هناك توجها يتكئ كتكتل كروي فرز أشخاصا وفق رؤية مناطقية وسيناريو صيغ بوصايا لوبي خفي لا يرى إلا مصالحه الضيقة مما قد يعجل بانهيار المنظومة حتى تصل لتجميد النشاط الكروي والتجارب حولنا شاهدة مثل التجربة الكويتية وكذا المصرية وغيرهما. لقد كان (مساعد العصيمي) أكثر تحذيرا لما يحاك ضد الكرة السعودية داخل الغرف المظلمة ورفع مؤشر التحذير إلى درجة أنه عنون طرحه ب(اللعبة القذرة)، سأكون صادقا وأقول إن الجمعية العمومية وفق ما أراه وكما سماها الزميل العصيمي ألا تكون الأطرش في الزفة. إن عليهم أن يكونوا أكثر صدقا مع أنفسهم وأكثر تجردا لمصلحة الرياضة الوطنية لأجل انتخابات تأتي بالرئيس الأكثر قدرة ومعرفة ليقود أو ليضع لبنة العمل المؤسساتي للاستمرار بدلا من إخضاع هذه المؤسسة لفئة التجار وقوانين السوق. إن أحد الأسباب الرئيسية لحالة العبث التي استشرت في الحراك الرياضي هو تسيد التجار عبر مراحل زمنية قصيرة على القرار في الأندية وهو ما أفسد أدبياتها وكرس مفاهيم خاطئة أضحت سوقا بمعنى الكلمة، لذا أرى أن تسلق هذه الفئة لجدار اتحاد الكرة هو الخطر الحقيقي المحدق برياضتنا والذي سيقضي على أي أمل لعودة الكرة السعودية إلى مستوياتها السابقة. *** أسامة هوساوي... والقادمان (المفاجأة).. شريطة أن تعترف الإدارة بخطأ تأخيرها السابق في التعاقد مع صانع ألعاب والاعتراف بخطأ التعاقد مع «موراليس» تحت بند وقعنا لإسكات الجماهير.. أما بداية حل وتصحيح هذا التضعضع فهو كسب الهلال اليوم وبالتالي عودة الاسقرار النفسي ثم الفني. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة