يترقب الشارع الرياضي السعودي الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديدة للاتحاد بعد استقالة الاتحاد الحالي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وكافة الأعضاء بعد الخروج المرير للمنتخب الوطني الأول من تصفيات الوصول الى مونديال البرازيل 2014 حيث من المقرر أن تعقد الجمعية بعد ثلاثة أشهر من الآن بعد أن كلفت لجنة برئاسة الدكتور أحمد عيد لتسيير شئون الاتحاد الى حين موعد الجمعية العمومية والانتخابات والتي قد تكون الأولى من نوعها على اعتبار أن المرشحين للرئاسة والعضوية سيدخلون غمار السباق للحصول على أكبر عدد من الأصوات من قبل أعضاء الجمعية العمومية للفوز بمقاعد في الاتحاد الجديد والذي سيكون بمجملة بالانتخاب وسيخلو من التعيين . وتم تشكيل إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد مكونة من أحمد بن عيد الحربي رئيسًا، وعضوية كل من طارق بن عبد الرحمن كيال، وأحمد بن عبد الرحمن الخميس، ومحمد بن صالح السراح، وناصر بن هويدي الشمري، وإبراهيم بن فهد الربدي، ومصلح بن هادي آل مسلم. ولأن الجمعيات العمومية بالأندية مهما اختلف حجمها وعدد المصوتين فيها تحدث فيها شكوك وشكاوي ومشاكل كثيرة حول نزاهتها فمن الطبيعي أن تكون الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة والذي سيمثل الوطن بشكل عام محل تخوف من وجود تجاوزات فيها توصل أشخاصا بعينهم للاتحاد دون أي أحقية من خلال الأصوات التي منحت لهم من قبل المؤيدين لتوليهم المنصب في الاتحاد الجديد.ثم أن هناك الكثير من الشكوك حول آليات وضوابط عقد الجمعية في ظل وجود تجاذبات كبيرة وعدم وجود أي وضوح في الأرقام المالية من الإيرادات والمصاريف والشكاوى الكثيرة بهذا الشأن وماذا سيكون دور الشركات المختصة برصد الإيرادات والمصاريف ووضع الميزانيات والذي تعاقد معها الاتحاد السعودي في المواسم الأخيرة من أجل القيام بدور تنظيمي ومراقبة مالية والمتعلقة بشكل مباشر بدوري المحترفين .وهل ستكون البيئة مناسبة من أجل عقد جمعية عمومية خالية من الشوائب خلال الفترة القادمة تلقى قبولا من الشارع الرياضي. ومادور التكتلات في الجمعية القادمة خصوصا أن هذه التكتلات أوصلت الى عضوية الاتحاد أشخاصا ليس لديهم من الكفاءة والخبرة بما يسمح لهم بالتواجد كأعضاء في مجلس إدارة الاتحاد فيما تم أسفرت عن أبعاد أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والخبرة الرياضية.وما مكان المجاملات في الجمعية القادمة؟ ..وهل ستتغلب المصالح الخاصة على المصلحة العامة؟ وهل يمكن وضع ضوابط للمتقدمين للترشح لعضوية الاتحاد وقبل ذلك رئاسة مجلس الإدارة؟ . الميدان فتح هذا الملف الهام واستضاف العديد من الشخصيات الرياضية السعودية المرموقة من أصحاب الخبرة والكفاءة والتجربة الوافية في المجال الرياضي وتحديدا في كرة القدم للحديث حول هذا الموضوع الهام والذي يعد الأبرز في الوقت الراهن على الساحة الرياضية السعودية بعد كل ماحصل لكرة القدم من انكسارات وإخفاقات متتالية وآخرها الخروج من الدور الثالث وقبل النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم القادمة وقبل عام تقريبا الخروج من الدور الأول في البطولة الآسيوية في دولة قطر وقبل قرابة الثلاث مواسم الخروج من التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال من خلال الخسارة في الملحق الآسيوي.فإلى ثنايا ماقاله الضيوف في هذه القضية: (عيد:سنبدأ في وضع أسس وآليات الجمعية العمومية) بداية أكد أحمد عيد الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم الإدارة الحالية التى يرأسها بتكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تهدف الى تسيير أعمال اتحاد كرة القدم، و ستحيل القرارات الاستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم - إلى مجلس إدارة الاتحاد القادم الجديد والذي سيتم انتخابه وعندما بين المهام التي سيقوم بها كرئيس للاتحاد بالقول سنعمل على إبقاء الإطار الإداري والفني في أنظمة الاتحاد، والاستعانة بالخبرات فيما يتعلق باتخاذ القرار، والعمل الجاد على تنظيم الانتخابات القادمة في الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد وفق تنظيم يضمن النجاح لها على اعتبار أنها ستعني تولي إدارة اتحاد الكرة السعودي وليس بأقل من ذلك.وشدد أحمد عيد على وضع أسس وآليات خاصة من أجل نجاح الجمعية وماستسفر عنه من انتخابات لأعضاء الاتحاد السعودي قائلا "سنعمل على وضع الأسس في الانتخابات وتدشين الآلية الخاصة بها، وسنسيّر أعمال الاتحاد حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية والتي من المقرر أن تتم بعد قرابة الثلاثة أشهر وسيتم العمل الجاد من أجل وضع تجهيز أرضية خصبة تضمن نجاح العملية الانتخابية القادمة رافضا استباق الأحداث والحديث عن أمور مستقبلية دون الاهتمام بعلاج الوضع الراهن وإعداد الآليات والأسس لتنفيذ عملية انتخابية نزيهة ترضي الشارع الرياضي السعودي وتلبي تطلعاته للفترة القادمة والتي يتطلب فيها العمل الكثير من أجل إعادة الكرة السعودية الى مسار الإنجازات ". وأيد في الوقت نفسه إيجاد تقنين في موضوع المترشحين للعضوية على أن تكون هناك شروط معينة للمتقدم حتى يصل لإدارة الاتحاد من هم من الكفاءات المشهود لها ولايفتح المجال لكل من لديه الرغبة ولاتتوفر لديه الكفاءه والخبرة اللازمه الا أنه عاد وأكد على وجوب وضع الأسس والآليات قبل التعمق في مثل هذه الأمور. (الدوسري:لايمكن القبول بصوت أندية الثالثة مساويا للممتازة) أما رئيس نادي الاتفاق والخبير الرياضي الكبير والذي عمل في المجال الرياضي أكثر من 25 عاما ومر كرئيس بالعديد من التطورات والأحداث المتعلقة بالكرة السعودية عبدالعزيز الدوسري فشدد على ضرورة أن يتم مراجعة ضوابط الجمعية العمومية ويؤخذ بالاعتبار ألا تتساوى أصوات الأندية الممتازة بأصوات أندية الدرجة الثالثة أو حتى الأولى والثانية فيجب أن يكون هناك أفضلية لكل درجة أعلى عن الأخرى فالمساواة في أهمية الأصوات بين جميع الدرجات فيه ظلم للأندية الممتازة على وجه الخصوص. وشدد على ضرورة تجاوز الكثير من السلبيات المتعلقة باللجان ويوضع الأكفاء في الأماكن المناسبة لهم وخصوصا اللجان المتعلقة بالمسابقات والاحتراف وغيرها حتى لاتتكرر الأخطاء المؤثرة وتكون مجددا أحد أسباب التراجع في الكرة السعودية. وبين أن الأمير نواف بن فيصل حمل نفسه مسؤولية الإخفاقات الأخيرة للكرة السعودية وهو ليس وحده من يتحمل ذلك بل الجميع بما فيهم رؤساء ومسؤولي الأندية والعديد من اللجان العاملة لكن الأمير نواف حمل نفسه وحده المسؤولية واستقال ويجب أن لايتم الوقوع مجددا في أخطاء الماضي حتى تعود الكرة السعودية الى مسارها مؤيدا تشكيل لجنة من الخبراء لتقنين الأسماء التي يسمح لها بالترشح لرئاسة وعضوية الاتحاد. الدوسري : يجب التخلص من مساواة أصوات الأندية دون اعتبار لمكانتها (كيال:يجب أن لاتقل خبرة المترشح عن 10 سنوات بكرة القدم) من جانبه قال عضو اللجنة المكلفة برئاسة الاتحاد طارق كيال أنه يجب أن توضع ضوابط معينة ودقيقة ومن أبرزها (عدم قبول ملف أي مرشح دون أن تنطبق عليه مواصفات معينة مثل أن يكون قد عمل في الوسط الرياضي لمدة لاتقل عن عشر سنوات وأعني الوسط الرياضي لأخص كرة القدم فلايمكن قبول ملف مترشح سبق له العمل لمدة عشر سنوات في لعبة كرة الطائرة مثلا أو أي لعبة أخرى غير كرة القدم ,كما يجب أن يكون المترشح لديه القدرة على الحديث بأكثر من لغة مثل الإنجليزية إضافة للعربية من أجل التواصل مع المجتمتعات الرياضية الأخرى بشكل سلس ولاتقل شهادتة الدراسية عن الجامعية ويكون مشهود له بالكفاءة والنجاح في مسيرته كما يجب أن يكون قادرا على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والتي ستفيده كثيرا من أجل خدمة الاتحاد بالشكل الأمثل ولايكون غير قادر على التواصل مع الآخرين بكافة الطرق المتاحة خصوصا مع توافر لغات العصر وإمكانية التطوير الذاتي بما سينعكس مستقبلا على الكرة السعودية. وتمنى كيال أن توضع الأسس وآليات تنفيذها بشكل واضح قبل قبول أي مترشح لرئاسة أو عضوية الاتحاد وفي حال انطبقت عليه الشروط يسمح له بالعمل على حملته الانتخابية وفي النهاية سيسفر عن ذلك تشكيل مجلس كفء لإدارة كرة القدم السعودية الى آفاق رحبه ومستقبل زاهر في المستقبل يكون قادرا على تجاوز الوضع الراهن الذي هي عليه الآن بعد الخروج المرير للمنتخب الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال القادم بعد أن غابت شمس المنتخب السعودي عن مونديال جنوب أفريقيا 2010 . (السراح: الضوابط ستأخذ بالاعتبار كل الملاحظات) واتفق عضو الاتحاد المكلف محمد السراح مع العديد من النقاط التي ذكرها زميله طارق كيال الا أنه شدد على أنه لايود الحديث عن أمور مستقبلية كونه حاليا موجود ضمن الاتحاد المكلف وليس من المناسب الحديث عن رأيه في العديد من المواضيع الخاصة بمستقبل الاتحاد السعودي والانتخابات القادمة من خلال تنظيم الجمعية العمومية. (خليفه:التكتلات لابد من حصولها) أما النجم السعودي السابق ومدير منتخب الناشئين صالح خليفه فأيد بشدة وضع آلية لقبول أي راغب في الترشح لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال الانتخابات المرتقبة ومن أبرز هذه الضوابط هو التقنين في الأسماء من خلال دراسة كفاءة وخبرة أي شخص متقدم .على أن يكون صاحب تجارب مشهودة ولايجب أن تقتصر الأمور على الأشخاص الذين مارسوا كرة القدم مع المنتخبات الوطنية أو مع فرقهم بل يجب أن تكون الكفاءة تشمل العديد من المقاييس من بينها الإدارية والفنية وغيرها وهذا كفيل بانتخاب اتحاد قادر على السير بالكرة السعودية الى تحقيق المزيد من الإنجازات . وعن التخوف من وجود تكتلات تسفر عن وصول أشخاص غير أكفاء لعضوية مجلس إدارة الاتحاد كما حصل في الانتخابات الماضية قال أبو فهد (الأمير نواف بن فيصل أكد في أكثر من مناسبة على الحرص على وصول الكفاءات والتكتلات ستحصل بالتأكيد ولكن يجب وضع ضوابط لكل متقدم وتطبيق فكرة لجنة الخبراء شيء إيجابي يساعد على انتقاء الأشخاص الذين هم كفء لدخول سباق المنافسة على حصد الأصوات الكفيلة بوصولهم لمنصب في اتحاد الكرة. أنور: الكفاءة والخبرة جعلت بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوربي) ويرى نجم المنتخب السعودي السابق وصاحب أول هدف سعودي عالمي في مونديال أمريكا فؤاد أنور والذي عمل في المجالين التدريب والإداري بعد اعتزاله أن الانتخابات يجب أن لاتجري الا في ظل توافر بيئه ناضجة جدا لإقامتها خصوصا أنها شيء يعتبر جديدا في المملكة وإن كانت هناك انتخابات نصفية لأعضاء الاتحاد في الدورة الماضية لكنها لم تحقق الكثير من التطلعات. وأضاف (يجب أن نشجع جميعا فكرة الانتخابات ونساعد على إنجاحها بكل ماهو ممكن لمسايرة التطور العالمي في كل المجالات ومن بينها التطور في المجال الرياضي فالانتخابات ستسفر في الغالب عن اختيار الأجدر والأكفأ ويجب أن يتم التخلص من العقليات القديمة والتي تتولي لجان هامة في اتحاد كرة القدم وتقدير عملهم في الفترة الماضية وشكرهم على الجهود التي بذلوها وأسفرت الكثير منها عن تحقيق إنجازات لاتنسى وستحفظ لهم كمساهمين فيما تحقق ويجب تعزيز الانتخابات لبروز جيل جديد قادر على مسايرة ومواكبة التطور. وشدد على ضرورة أن تتواجد الكفاءات في سباق الترشح سواء لرئاسة الاتحاد أو العضوية مؤيدا وبشدة تشكيل (لجنة خبراء) تقوم بتقنين الأسماء ووضع الضوابط اللازمه من أجل أن تسفر الانتخابات عن وصول الأكفاء مستشهدا بوصول الفرنسي ميشيل بلاتيني لرئاسة الإتحاد الأوربي وهو صاحب تاريخ كروي كبير وكذلك وصول بيكنباور لعدة مناصب كبيرة وهو النجم الكروي اللامع على مستوى العالم كما أن النجم الفرنسي زيدان يستشار في الكثير من الأمور المتعلقة بنادي ريال مدريد كونه كفؤا وخبيرا والفكرة التي أود أيصالها هي ضرورة وضع الكفاءات في المكان الصحيح وأما موضوع التكتلات فلابد منه على مستوى العالم ولكن يمكن تحويل هذا الأمر الى شيئ إيجابي إذا ماحصل تقنين في موضوع المتقدمين للترشح. (المسحل: الانتخابات خطوة للأمام ولا داعي للإحباط) وشجع عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المستقيل محمد المسحل مدير شئون المنتخبات بالاتحاد السعودي على خطوة الانتخابات لتشكيل مجلس جديد للاتحاد مبينا أنها خطوه تؤكد الحرص على أن تكون الأسماء التي تسير شئون الكرة السعودية مما لديها الكفاءه والقدرة وكذلك الشعبية اللازمة من أجل إكمال المسيرة وهذا أمر إيجابي جدا ويجب التشجيع على نجاحه في الفترة القادمة دون أن نترك النظرة السلبية للمستقبل هي المسيطرة على الوضع. (عبدالجواد: لانريد الإمعات أن يصلوا للاتحاد السعودي) أما النجم السعودي السابق والمحلل الرياضي الحالي في الجزيرة الرياضية محمد عبدالجواد فاعتبر أن إقرار الانتخابات لمجلس الاتحاد السعودي هو سلك للمسار الصحيح وأن هذا الأمر مطلب منذ سنوات وهو من أوائل من طالب به لأن نتائجه أكثر إيجابية من موضوع تعيين الأشخاص . وأضاف (أتمنى أن لايتقدم الأشخاص غير الأكفاء ومن ليس لديهم خبرة وتجربة كما يتوجب ألا يكثر عدد المجاملين في الاتحاد القادم ممن يطلق عليهم (أمعات) ولايتمكن انتظار منهم الاعتراض على أمر هم غير مقتنعين به ولكنهم يوافقون خوفا على مناصبهم فلا داعي للمجاملات بعد كل ماحصل). عبدالجواد : الأعضاء الإمعة انكشفوا ونريد رئيسا بهذه المواصفات وعن مواصفات الرئيس والأعضاء الذين يتمنى قيادتهم للاتحاد الجديد والذي سينتخب بعد ثلاثة أشهر قال عبدالجواد (يجب أن لايتقدم لرئاسة الاتحاد من يصعب النقاش معه أو تغيير وجه نظره في أي أمر من الأمور ولايكون الرئيس القادم شخصية عملت في الأندية ولها نجاحات مشهودة وتكون ديمقراطية في التعامل مع الأعضاء وصريحة مع الوسط الرياضي بشكل عام ولاتفرض رأيها على بقية الأعضاء لأن الجميع بات واعيا ولايمكن القبول بأن يكون رئيس الاتحاد صاحب القرار الأول والأخير على أن يكون الرئيس صاحب هيبة قوية كما كان الأمير فيصل بن فهد وكذلك الأمير عبدالله الفيصل رحمهما الله وكلمة حق أقولها في الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والذي استقال مؤخرا من رئاسة الاتحاد السعودي أن هذا الرجل غلب عليه الطيبة والتي يمكن أن أصفها بالزائدة وكما يقال على نياته ويبحث عن كل ماهو مفيد وهذا مامكن أشخاص أن يحاولوا استغلال ذلك لمصالحهم ويقومون بتصرفات انعكست سلبا على الكرة السعودية وقد اتضح لي أنكسار الكرة السعودية منذ البطولة الخليجية في عمان وتوقعت حينها ومن منبر الجزيرة أن التراجع سيستمر وهذا ماحصل وتوالت الإخفاقات والتي أتمنى أن تتوقف عند حدها في الفترة القريبة القادمة وتعود الكرة السعودية كما كانت مؤيدا موضوع تشكيل لجنة كفاءات لتزكية الأشخاص الذين يتقدمون لرئاسة وعضوية الاتحاد السعودي قبل قبول دخولهم في سباق الانتخابات من خلال الجمعية العمومية.
الحمادي: الدوسري الأنسب لقيادة الاتحاد من جانبه قال المحلل الرياضي والكاتب المعروف صالح الحمادي أن اقرار الانتخابات من خلال عقد جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم يجب الاشادة بها كخطوه للأمام طالب الكثير بها وأنا منهم منذ فترة ويجب أن تستغل الانتخابات الرياضية لتمهد الطريق حول العديد من الأمور التى يجب أن يتم العمل على انجازها في العديد من القطاعات من أجل مصلحة الوطن. واضاف (من المؤكد أن هناك من ينتقد الانتخابات نظرا لوجود مشاكل وتشكيك حول الانتخابات التى تعقد بالأندية ولكن يجب أن نخطئ مرة ومرتين حتى نعرف المسار الصحيح فتجاوز السلبيات لا يمكن أن يكون من الوهلة الأولى في تطبيق أي شيء ايجابي . وعن مواصفات الرئيس القادم للاتحاد لخلافة الأمير نواف بن فيصل الذي أعلن استقالته واحتمالية عدم ترشحه للرئاسة قال الحمادي (باحتصار أتمنى أن يتولى قيادة الاتحاد السعودي شخص بكفاءة ومواصفات رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري ولو كان المرحوم عبدالله الدبل (رحمه الله) موجودا لقلت ان الأنسب للرئاسة أحدهما). بادغيش : ضرورة التخلص من سلبيات جمعيات الأندية أما رئيس القادسية السابق في عهده الذهبي علي بادغيش والذي شغل عدة مناصب في الاتحادين السعودي والآسيوي فاعتبر أن الانتخابات أمر ايجابي ولكن يجب التخلص من العديد من الأمور السلبية المتعلقة بالجمعيات العمومية حتى لا يتكرر ما حصل في بعض الأندية مع جمعية اتحاد الكرة حيث يتوجب وجود خبراء وأكفاء لمعرفة قدرة اي مرشح على الاضافة في المرحلة القادمة ولا يكون هناك مجال لأي شخص يتقدم للرئاسة والعضوية ويسعى للتحالفات من أجل الحصول على مقعد يوجد هناك من هم أفضل وأكفأ منه . وشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الانتخابات والجمعيات العمومية ليكون الناخب قادرا على اختيار الأنسب للتواجد في مجلس اتحاد كرة القدم.