أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي على قدرته في الوصول لكرسي رئاسة الأتحاد الأسيوي. وأشار السركال في حوار خاص للميدان عن رغبته في خدمة الكرة الأسيوية موضحاً بانه سيستفيد من تجربة الرئيس السابق محمد بن همام مؤكداً في الوقت ذاته رفضه للدخول في خلافات مع اي مرشح آخر في الأنتخابات الآسيوية. واليكم مآجاء في الحوار. - في البداية بودنا أن نسألك عن آخر التطورات بخصوص ملف ترشيحك لرئاسة الاتحاد الآسيوي ؟ حتى الآن لم يفتح باب الترشح ، ولم يتخذ قرار تحديد موعد الانتخابات ، ونحن على تواصل مع أعضاء الاتحادات الآسيوية على أمل إذا ما فتح باب الترشح أن يكون لنا نصيب في رئاسة الاتحاد الآسيوي للعمل على تطوير الكرة الآسيوية . -المعلومات تقول: إن الشيخ سلمان آل خليفة تواجد في زيوريخ عدة أسابيع وزار الفيفا وباشر أوراق ترشحه ، وفي المقابل لا تزال أنت تقضي أيامك في الإمارات ، فعلى ماذا تخطط ؟ ولماذا كل هذا الهدوء ؟ الشيخ سلمان حرٌ في تحركاته ومن حقه أن يتحرك على المستوى الدولي والآسيوي ، لكن تقديم أوراق الترشح في الاتحاد الآسيوي وليس في الاتحاد الدولي متى ما تم تحديد موعد الانتخابات ، وأنا أرى أن أي واحد منا يتوج لرئاسة الاتحاد الآسيوي سيكون مكسبا لنا جميعا ، لذا أتمنى أن يكون لدينا اتفاق لتمثيل غرب آسيا في الانتخابات . – تترأس الآن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم .. لماذا ؟ أرى أن كرة القدم في الإمارات و حسب رؤيتي تحتاج إلى مزيد من العمل ومن يأخذ بيدها إلى طرق التطور ، وهذه بلدي وواجب علي أن أخدمها ، كما أن وجودي في رئاسة اتحاد وطني يصب في خانة دعم موقفي الانتخابي في الاتحاد الآسيوي . براءة بن همام ستظهر ..وقربي منه ايجابي!!، البرنامج الانتخابي المقنع سيكون ذا تأثير بارز - ترأست الاتحاد الإماراتي في دورة سابقة عام 2004 ومن ثم استقلت ، فما الذي جعلك تعود في هذه الفترة بالتحديد ؟ كل فترة لها ظروفها ، وحين استقلت وقت ذاك كانت هناك ظروف خاصة تستدعي الاستقالة ، وعندما جاء نداء الوطن لتكملة المسيرة فأنا ابن الإمارات وعلي تلبية النداء في خدمة بلدي من خلال هذا المنصب . -البعض وصف ترؤسك الحالي للاتحاد الإماراتي ما هو إلا دعاية انتخابية من أجل النجاح في الوصول لكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوية ؟ الناس لها وجهات نظر مختلفة ، ومن يرى الأمر من هذه الزاوية فنحن نحترم وجهة نظره وليس بالضرورة أن نتفق معها ، وكما أسلفت أكثر من مرة ليس من العيب أن تخدم رئاستي لاتحاد بلدي ملف ترشحي لرئاسة الاتحاد الآسيوي . – هناك أنباء غير مؤكدة عن ترشح الشيخ طلال الفهد ,, هل لديكم علم بهذا الترشح أم أن الأمور لا تعدو كونها دعاية فقط ؟ وماذا سيكون موقفك لو قام الفهد بترشيح نفسه ؟ الشيخ طلال الفهد شخصية رياضية معروفة ولها تاريخها في كرة القدم ، وإذا شاءت الظروف إلى أن يصل إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي فسيكون إضافة للكرة الآسيوية ، وحسب علمي ليس لديه النية للترشح ، وان ترشح فلن يختلف الموقف كثيرا عما هو عليه ، لأننا كلنا إخوة وأهدافنا واحدة هي خدمة الكرة الآسيوية من خلال قيادة عربية وأتمنى أن نتفق على مرشح واحد . – هل توافقني الرأي بأن دول غرب آسيا أثبتت فشلها الذريع من خلال عدم استطاعتها الاتفاق على مرشح واحد ؟ اتحادات دول غرب آسيا في تواصل مستمر بين المرشحين وهناك متسع من الوقت أمامنا للتوافق بين الأطراف ، ومنطقة غرب آسيا محظوظة بوجود قيادات رياضية عالية المستوى، ومن الظلم أن نطلق كلمة فشل على هذا الأمر في هذا الوقت .. النجاحات التي حققتها اتحادات غرب آسيا من ناحية النتائج وغيرها ، لم ولن تفشل في توحيد جهودها في مواضيع أخرى ، هناك كما قلت متسع من الوقت لمعالجة وضع الترشح . - ذكرت في وقت سابق بأن العرب لن يتفقوا على مرشح واحد .. فهل معنى هذا أنك تعلن التحدي أمام الشيخ سلمان آل خليفة الذي ينافسك في الانتخابات الآسيوية ، أم أنه استسلام وانسحاب مبدئي من السباق ؟ لا تسعفني الذاكرة لمثل هذا التصريح ، لكن تربطني بالشيخ سلمان علاقة قوية ولن أخسره كصديق بسبب ترشح لمنصب إداري لفترة محددة ، والتنافس في هذه المناصب حق لكل واحد منا وهو تنافس شريف ، على أن نحافظ على علاقاتنا الأخوية وعدم الخروج عن النص ، وليس لدي نية للانسحاب أو الاستسلام . - في اطلالة إعلامية سابقة لك ، كنت متفائلا من وجود مرشحين اثنين من شرق القارة كما هو الحال لدينا في غرب القارة ، فلماذا هذا التفاؤل ؟ وهل وصلت إلى مرحلة لن تستطيع فيها إقناع الشيخ سلمان آل خليفة بالانسحاب ودعمك في السباق الانتخابي ؟ وجود مرشحين اثنين أو أكثر من منطقة واحدة مثل ما هو معروف يضعف الاثنين ، فلذلك سبق وأن ذكرت هناك مؤشرات تدل على احتمال وجود أكثر من مرشح لشرق القارة ، وعموما سواء وجد شخص او أكثر ، علينا نحن في غرب القارة أن نتفق على مرشح واحد ندعمه للحفاظ على هذا الكرسي لغرب القارة ، ومثلما سبق وقلت إن العلاقة بيننا قوية والتشاور مع الشيخ سلمان وارد وأتمنى أن يتحقق اتفاقنا على مرشح واحد . جمعتني مع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل عدة لقاءات تحدثت من خلالها عن أهدافي في الانتخابات وعن ملامح برنامجي الانتخابي ، وأنا على تواصل مستمر مع سموه كونه أحد أبرز القيادات الرياضية العربية . - يقال بأن حظوظك هي الأقرب في ترؤس الاتحاد الآسيوي بحكم تجاربك الاسيوية السابقة وقربك من القطري محمد بن همام في العملية الانتخابية .. كيف تعلق ؟ أعتقد أن حظوظي قوية ، ولكن الناخبين لم يعتمدوا على الخبرات في تحديد مواقفهم ، هناك أكثر من عنصر مؤثر على الموقف الانتخابي ، والخبرة واحدة من هذه العناصر ، أما قربي من محمد بن همام فقد يكون تأثيره إيجابيا أو سلبيا ، ولكن طرح برنامج انتخابي مقنع وتواصل مستمر مع الاتحادات الآسيوية سوف يكون له التأثير الأبرز . - ما هي آخر الأنباء عن محاكمة محمد بن همام ؟ وهل براءته باتت قريبة كما أشارت وسائل إعلام عربية ؟ لا توجد لدي معلومات أكثر مما متوافر في الساحة الرياضية ، وأتمنى أن تثبت براءته . – نعود للانتخابات الآسيوية ..فما هو برنامجك المقبل ، وما الجدول الزمني للوصول إلى ساعة الحسم ؟ تنظيم البيت من الداخل واستمرارية التواصل مع الاتحادات الآسيوية ومعرفة تاريخ الانتخابات لنعرف ساعة الحسم . – ما موقف دول مؤثرة مثل المملكة العربية السعودية والكويت وبعض الدول العربية من ترشحك ؟ الدول العربية أكيد لها مواقف متباينة حسب قناعة كل دولة من المرشحين . كلانا أنا والشيخ سلمان نرتبط بعلاقات جيدة مع اتحادات الدول العربية ، وعلينا أن نخدم احتياجات الدول فيما لو تم الاتفاق على مرشح واحد . – في حوار سابق أجريته معك هنا في جريدة «اليوم» ذكرت لي بأنك ستقوم بزيارة الرياض من أجل الالتقاء بالأمير نواف بن فيصل وعرض برنامجك الانتخابي ، فلماذا لم تتخذ هذه الخطوة الآن ؟ جمعتني مع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل عدة لقاءات تحدثت من خلالها عن أهدافي في الانتخابات وعن ملامح برنامجي الانتخابي ، وأنا على تواصل مستمر مع سموه كونه أحد أبرز القيادات الرياضية العربية . - برأيك من هي الشخصيات الأكثر تأثيراً في تحريك خيوط الانتخابات المقبلة؟ القارة الآسيوية تنقسم إلى أربع مناطق ، وكل منطقة يوجد فيها شخصية مؤثرة أو أكثر . - هل لا تزال تراهن على أصدقائك السابقين في الاتحاد الاسيوي من أجل الاستفادة من خبراتهم في الانتخابات المقبلة؟ لا أعرف من تقصد بهذا السؤال ، ولكنني أرتبط بعلاقات قوية ولديّ أصدقاء في المناطق الآسيوية الأربع ، وليس هناك أي مانع من الاستفادة من خبراتهم وعلاقاتهم في الانتخابات . ترأست الاتحاد الإماراتي في دورة سابقة ومن ثم استقلت!!2004 – هل من كلمة أخيرة ؟ حظيت بدعم كبير خلال الانتخابات التي جرت في الإمارات وفزت بموجبها برئاسة الاتحاد ، وقد منحتني الأندية ثقة لا حدود لها، أرى فيها رسالة قوية إلى الاتحادات الآسيوية المختلفة ، كما أن علاقتي القوية مع مختلف الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية تصب في خانة الثقة التي تمنحني القوة لمواصلة مشروع ترشحي لرئاسة الاتحاد الآسيوي ، وأنا أدرك جيدا أن القيادة تقوى كلما شعرت بثقة القاعدة .. وهناك أمر مهم لا بد من الكشف عنه هو أنني أحظى بدعم القيادة السياسية والقيادات الرياضية في الدولة وهذا أمر مهم وحيوي .