أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أهمية العمل الجاد للوصول بجامعة جازان إلى أفضل المستويات بين مثيلاتها من جامعات المملكة لتكون كما خطط لها «لؤلؤة الجامعات»، معربا عن سعادته بالخطوات الجبارة التي حققت لهذا الصرح العلمي الكبير جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالإمارة أمس مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وأبدى الأمير محمد بن ناصر أمله في تحقيق الجامعة المستويات المرجوة في مخرجاتها التعليمية والقيام بدورها في إعداد الدراسات والبحوث وبما يتناسب وما تشهده منطقة جازان من تطور ونمو في شتى المجالات، منوها سموه بما وصلت إليه جامعة جازان وما حققته من إنجازات يشيد بها الكثير من داخل وخارج المنطقة في المجالات الأكاديمية والإدارية والإنجازات العلمية، وما حققه طلابها من نتائج ومستويات مشرفة محليا ودوليا. من جهته، عبر مدير جامعة جازان عن شكره على ما تجده الجامعة من دعم ورعاية من قبل القيادة الرشيدة التي كانت خلف كل ما تحقق من منجزات على أرض الواقع، مؤكدا حرص الجميع على مواصلة حراك الجامعة العلمي والاجتماعي على المستوى الذي يتطلع إليه سمو أمير المنطقة والمواطنين عموما. وقال: «حققت جامعة جازان هذا العام عددا من الإنجازات أبرزها قبول أكثر من 15 ألف طالب وطالبة في مختلف الكليات وتدشين عدد من الكليات النوعية، فضلا عن ترسية خمسة مشاريع تنفيذ كليات في المدينة الجامعية بتكلفة 500 مليون ريال، إضافة إلى تدريب المتميزين من طلابها في البكالوريوس في 35 جامعة في الولاياتالمتحدة، بريطانيا، السويد، إسبانيا، اليابان، هولندا وغيرها من الدول».