أكد عدد من المعلمات والطالبات وأولياء الأمور ضرورة تشكيل فرق للأمن والسلامة في مدارس البنات لمواجهة أخطار السيول، وبين أن التدريب على إخلاء الطالبات والمعلمات لوحده لا يكفي في ظل غياب الخطط السليمة للإنقاذ في المدارس. تقول سناء عبدالله مديرة إحدى المدارس: تستعد المدارس لمواجهة هطول الأمطار عن طريق تجهيز مخارج الطوارئ على مدار العام، ما يسهل إخلاء الطلاب والطالبات في حالات الطوارئ. من جهتها تقول بدور عريب مديرة مدرسة أهلية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة: عند ملاحظة هطول الأمطار ولو بشكل قليل تفصل إدارة المدرسة التيار الكهربائي لضمان عدم حدوث تماس كهربائي أو حرائق بسبب التيار، ونرسل بعد ذلك رسائل لأولياء أمور الطالبات لتبليغهم، وجهزت المدرسة الدور الثالث كاملا بمخزون من المياه الصحية والغذاء والمصابيح التي تعمل على البطاريات. وفي السياق تشير فاطمة باوارد مشرفة في إحدى المدارس الثانوية، إلى أن المدرسة تتصل على الأهالي وأولياء أمور الطالبات للحضور لأخذ بناتهم عند ملاحظة أي تغير في الطقس، وذلك لأخذ الحيطة والحذر. وبينت عيدة الحارثي معلمة في مدرسة ابتدائية، أن المدرسة تدرب 6 أو 7 معلمات لمساعدة الطالبات في الإخلاء. وأكدت هيفاء النعيم والدة طالبتين في المرحلة المتوسطة، على ضرورة اهتمام المدارس بسلامة الطالبات، وأوصت بزيادة الخطط لمواجهة الأمطار والسيول، وتدريب الطالبات على الإخلاء بشكل صحيح ومنظم. واشتكت أمل الحربي والدة طالبة في مرحلة ابتدائية من عدم إبلاغ إدارة المدرسة لها بضرورة انصراف ابنتها خاصة أنها علمت أنه تم نزول الطالبات في ساحة المدرسة من العاشرة صباحا، ما انعكس سلبا على صحة ابنتها التي تعاني من حساسية في الصدر، وتضيف: لم أتلق اتصالا من المدرسة أو رسالة جوال تفيد بضرورة أخذ ابنتي من المدرسة. وأضافت سارة حامد طالبة في المرحلة الثانوية: نحن كطالبات تم تدريبنا مرةواحدة على الإخلاء بطريقة فوضوية.