أعلن مدير إدارة الدفاع المدني في جدة العميد عبدالله جداوي تمليك إدارة التربية والتعليم بالمحافظة خطة متكاملة معتمدة من المحافظ متضمنة توجيهات وإرشادات السلامة المطلوب تطبيقها قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار لتعميمها على جميع المدارس. وقال ل «الحياة»: «عقب الانتهاء من حصر جميع المدارس التي تعرضت لأضرار جسيمة في الأعوام السابقة بسبب وقوعها على مجاري السيول والأودية جرى إخلاؤها من طريق خطة محكمة، شملت كذلك الخطة وضعاً وإجراءات أكبر مستقلة في ما يتعلق بسرعة الإخلاء في المدارس التي تعرضت لأضرار بسيطة». من جانبه، أوضح وكيل مدرسة الأمير خالد المتوسطة أيمن هاشم ل «الحياة» أن مدرسته جهزت خطط الإخلاء والطوارئ والإيواء إذا استدعى الأمر، وتابع: «أجرينا خططاً تجريبية، عرفنا فيها الطلاب على كيفية التعامل مع المخاطر، كما حرصنا على تعريف المعلمين بكيفية التعامل مع الطوارئ الفعلية فور سماع جرس الإنذار وتسلمهم مهماتهم التي أوكلت لهم»، وزاد: «أعددنا دورات توعوية للطلاب في حال خروجهم من المدرسة بأن يتجنبوا المنشآت القائمة والحديثة كالأنفاق ومجاري السيول». وذكر هاشم أن المدرسة لديها الصلاحيات الكاملة من حيث إخلائئها على حسب ما يتطلبه الموقف، كما وفرت نظام إرسال الرسائل الفورية إلى جميع أولياء الأمور في نفس اللحظة التي تطالبهم بسرعة أخذ أبنائهم وضرورة إخلاء المدرسة بسبب الظروف الطارئة. ونوهت المعلمة بإحدى المدارس الخاصة التي شهدت تضرراً كبيراً العام الماضي (م.م) بإجراء إدارة المدرسة استعدادات كبيرة تحسباً لوقوع أي أضرار، وأردفت: «عملنا على تدريب الطالبات على جرس الإنذار في حال حدوث سيول جراء المطر وتجميعهن في منطقة محددة، وقمنا بتوزيع المهمات على المعلمات من حيث ملازمتهن وتفقدهن للطالبات، بينما دربت المدرسة المعلمات على إجراء الإسعافات الأولية للدارسات»، لافتة إلى مدى حرص إدارة المدرسة على طالباتها وتواصلها المستمر مع الدفاع المدني. وفي السياق، حرصت مديرة إحدى المدارس الابتدائية (ف س) على تشكيل لجنة تدريبية لطالباتها وتدريبهن تحسباً لهطول الأمطار، وتم تحديد نقاط لهن لتجمعهن وتعريفهن بكيفية الصعود إلى سطح البناية. ...وتذمّر من تباطؤ تدريب الطلاب على «الإخلاء»