نيابةً عن أمير مكة... سعود بن مشعل يستقبل المهنئين بعيد الفطر    عيد الفطر 2025 يشهد مزيداً من التجمعات وإنفاقاً أكبر في الأسواق    الرسوم والعقوبات الأميركية تُرسل إشارات متباينة إلى أسواق النفط    غزة تغرق في الحزن صبيحة يوم العيد    ولي العهد يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام ويستقبل المهنئين    فليك: لاعبو برشلونة "في حالة رائعة" حاليا    «سلمان للإغاثة» يوزّع 869 سلة غذائية في البقاع الأوسط وطرابلس    احتفالات الأعياد تجربة تفاعلية عبر البث المباشر    «الميتافيرس» تعيد بهجة العيد للمغتربين    البودكاست.. حلقة وصل جديدة بين الأفراد    جوارديولا يتغنى بإنجاز مانشستر سيتي بعد التأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي    محافظ صامطة يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جموع المصلين    بنهاية شهر رمضان.. تبرعات إحسان تتجاوز 1.8 مليار ريال    ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر في ميانمار إلى 1700 قتيل و3400 مصاباً    نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة    روما يضع عينه على بيولي    سر تأخر إعلان الهلال عن تمديد عقد البليهي    بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة    عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع    وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر    عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية    أمير منطقة جازان ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر    ولي العهد وسلام في صلاة العيد.. لقطة تعكس ثقة السعودية في القيادة اللبنانية    صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي    أمير منطقة جازان ونائبه يؤديان صلاة عيد الفطر    خادم الحرمين: أهنئكم بعيد الفطر بعد صيام شهر رمضان وقيامه    وزير الدفاع يهنئ القيادة بعيد الفطر    أكثر من 49 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بجوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان    توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق    كاميرات المراقبة تفضح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية    896.551 شحنة بريدية تم تسليمها يوميا برمضان    المعايدة بين صمت يتكلم وعتاب رقيق    لماذا لا تخلد شاشاتنا ثقافة الأعياد    التنافر المعرفي بين العقلانية والعقلنة 1/ 2    545 مليون ريال ل 6 استثمارات سياحية بالأحساء    الشرع يعلن الحكومة الجديدة.. ووزيرا الخارجية والدفاع مستمران    العيد انطلاقة لا ختام    شرف خدمة الحرمين    الديوان الملكي: اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر المبارك لعام 1446ه    الرئيس السوري يعلن تشكيل حكومة جديدة    1320 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية    أمير القصيم يشكر خادم الحرمين على تسمية مستشفى شمال بريدة مستشفى الملك سلمان    الحناء.. زينة العيد    بلدية وادي الدواسر تُكمل استعداداتها لعيد الفطر بتجهيز الميادين والحدائق    ولي العهد يوجه بتوفير أراض مخططة ومطورة للمواطنين في الرياض    ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات    برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة    أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة    خلال أسبوع.. ضبط 25 ألف مخالف للأنظمة    وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن    الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب    إقالة دوريفال جونيور من تدريب المنتخب البرازيلي    تجمع الرياض الصحي الأول يحقق أرقاماً قياسية في ختام حملة "صم بصحة"    أبشر بالفطور تختتم أعمالها بتغطية محافظات الشرقية و توزيع ٥٠ الف وجبة    تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه    أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان    سوزان تستكمل مجلدها الثاني «أطياف الحرمين»    حليب الإبل إرث الأجداد وخيار الصائمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدارس شرق السريع تختنق وتواجه شبح سيول العام الماضي في بطون الأودية!

تعيش بعض مدارس شرق السريع مخاوف متزايدة من إمكانية هطول أمطار تذكر بكارثة العام الماضي، لا سيما في ظل عدم نقل الكثير من المدارس، التي تضررت من السيول، وينتقد الكثير من أولياء الأمور بقاء الوضع في إطار الاجتهادات الفردية لبعض المدارس التي أعدت خططا للطوارئ لم يتم التأكد بالشكل الكافي من جودتها وقابليتها للتنفيذ. في المقابل تؤكد إدارة التعليم موافقة الدفاع المدني على بقاء الدراسة في المدارس التي تضررت من سيول العام الماضي. ويطالب مديرو مدارس شرق الخط السريع في الاحياء المنكوبة بتوحيد الجهود بين الدفاع المدني والامانة ومجالس الحي لمواجهة الظروف الطارئة بإخبار المدارس باسرع وقت ممكن بأى طارئ عن طريق صفارات الإنذار، تفاديا للاختناقات والحوادث المرورية، لأن مخطط المساعد وقويزة لا يوجد به سوء مخرج واحد، وطالبوا بضرورة إجراء عدة تجارب فرضية، مشيرين إلى أن عقد عدد من الندوات والدورات التدريبية باجتهادات شخصية لتفادي الظروف الطارئة أمر لا يكفي. وقال مدير مدرسة ابو الاسود الدؤلي عيضة الثمالى: تم تكوين عدد من اللجان من المعلمين للتحرك وقت الطوارئ بما يضمن سرعة الاخلاء وسرعة التوصيل والاتصال بأولياء الامور لطمأنتهم على ابنائهم، وأضاف: قررنا أن تكون طريقة الاخلاء بإخراج الطلاب إلى المنطقة المرتفعة بواسطة فرق العمل لان المدرسة في داخل المخطط وقريبة من عدد من مجمعات المدارس، مشيرا إلى عقد ثلاث دورات تدريبية للطلاب لإرشادهم بطرق الإخلاء.
من جهة أخرى قامت إدارة المجمع الحكومي بقويزة والواقع بحي (ابرق الرغامة 3) ويضم ثلاث مدارس للبنات هي: الثانوية الواحد والثلاثون والمتوسطة الثامنة والثمانون والابتدائية الواحدة والثمانون بوضع عدد من الخطط لمواجهة اي طارئ والحفاظ على أرواح الطالبات.
وقالت نوال طيب معلمة بالمجمع إنه تم تخصيص غرفة للطوارئ مهيأة بجميع الاستعدادات في حالة وقوع سيول، مشيرة إلى أنها مزودة بمياه صالحة للشرب وتمر ومواد غذائية أخرى قابلة للتخزين وأغطية وبطاطين وكشافات ضوئية في حالة انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة للأدوات الطبية اللازمة لعمل الإسعافات الأولية للطالبات. وأشارت إلى وجود طالبات دمج فكري يعانين من السكر والضغط والقلب وغيرهما وبحاجة لاستعدادات خاصة تم وضعها في الحسبان وتوفيرها بغرفة الطوارئ، التي من المحتمل أن يلجأ لها الطالبات لفترة طويلة قد تمتد لساعات حتى يتم إنقاذهم على يد رجال الدفاع المدني. وأشارت إلى تدريب طالبات المجمع بالمراحل الثلاث على تجربة الإخلاء الفوري للطوابق السفلية من المبنى للطوابق العليا في حالة حدوث سيول، كما تم التدريب على خطة الاخلاء وتتضمن التعريف بإطفاء التيار الكهربائي وكيفية صعود الطالبات للطوابق العلوية بإشراف المعلمات ومنسوبات المدرسة لتهدئة الأوضاع وعدم الارتباك أثناء وقوع السيول.
يقول محمد عبدالرحمن ولي أمر طالبة: «هناك استعدادات أولية اتخذتها المدارس تحسبًا لوقوع كارثة، ومن الجيد الاستفادة من المأساة السابقة والاستعداد للطوارئ، لكن الأمر يحتاج لحلول جذرية تطمئن المواطن على سلامته وسلامة أفراد اسرته ليتمكن من العيش دون قلق». لاسيما وان الكثير من المعلمات يفكرن في طلب النقل. فيما يشير خالد جمال ولي أمر طالبة ثانوي إلى احتمالىة وقوع كارثة مشابهة للعام الماضي وناشد الجهات المختصة ضرورة التعاون بين الجهات التعلمية والأمنية لوضع حلول مطمئنة للأهالى والأسر على سلامة أطفالهم الطلاب في حالة وقوع سيول لا قدر الله». وتقول السيدة خيرية ولية أمر طالبة متوسط: «الاستعدادات بالمدارس تمثل خطوة جيدة لكن ينبغى التأكد من جاهزية الطلاب للتحرك في حالة حدوث اي طارئ بما يضمن تخفيف الصدمة عليهم، واشارت إلى ضرورة ان تكون هناك ثقة كاملة في قدرة المعلمات على التصرف وقت الازمات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.