استبشر المواطنون وكل المحبين من شتى أصقاع العالم العربي والإسلامي بخبر نجاح العملية التي أجريت للقائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أعلى الظهر، وكانت المشاعر تتدفق والأكف ترتفع والألسن تلهج بالدعاء المتواصل له بالشفاء العاجل والخروج من المستشفى سالما معافى، وأن يسبغ المولى عز وجل عليه دوام الصحة والعافية لما قدمه ويقدمه لشعبه وأمته العربية والإسلامية من أعمال جليلة وإنجازات عظيمة وقفزات تنموية هائلة وحضور فاعل للمملكة على الساحة الإقليمية والدولية حتى أصبحت مركز استقطاب ومشورة ومحط الأنظار بل ومضرب المثل في الوقوف إلى جانب الإنسانية والحق والفضيلة والعدل والتمكين في كثير من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وكان لسياساته يحفظه الله الداخلية والخارجية أثر إيجابي كبير وانعكاس قوي في ترسيخ قواعد الاستقرار والأمن والأمان والعزة والكرامة لهذا الوطن الغالي بأهله ومحبيه الذين ترجموا مشاعرهم الفياضة بعفوية وإحساس صادق وحب وتآلف عميق تجاه مليكنا المحبوب، ورسخوا بدورهم عمق العلاقة وقوة الترابط والتلاحم بين أطياف الشعب والقيادة .. دام عزك يا وطن ودمت لنا يا أبا متعب سالما معافى ومليكا وقائدا مظفرا.