واصل الجيش الإسرائيلي أمس غاراته الجوية على غزة، ما رفع عدد الضحايا إلى 40 قتيلا و400 جريح، واعترف بإصابة أربعة من جنوده بجروح إثر سقوط صاروخ على مبنى كانوا يتواجدون به في أشكول. وتزامن ذلك الاعتراف مع بيان لكتائب القسام أعلنت فيه عن إطلاق خمس قذائف هاون على موقع ريعيم العسكري الإسرائيلي، معتبرة أن إسرائيل تخفي المحصلة الحقيقية للقتلى والمصابين في القصف الفلسطيني المضاد لعدوانها. وأوردت مصادر طبية حصيلة أولية تشير إلى استشهاد عشرة فلسطينيين. ففي وسط غزة استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين إثر قصف على مخيم المغازي، وفي جنوب القطاع استشهد مواطن فلسطيني عقب قصف دراجة نارية في حي تل السلطان بمدينة رفح. وأوضحت مصادر محلية في رفح أن طائرات الاحتلال قصفت الدراجة واستشهد راكبها وأصيب آخر، كما أصيب طفل في هذا القصف وبترت قدميه وفق ما أفادت به مصادر طبية. كما استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون وصفت إصابات جروحهم بالخطرة إثر قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خربة العدس بمدينة رفح. وأفادت مصادر فلسطينية في غزة أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت تجمعا لمواطنين فلسطينيين في الحي المذكور واستشهد الفلسطينيون الخمسة وأصيب آخرون بجروح خطيرة ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. وفي شمال القطاع، استشهد مواطن فلسطيني وأصيبت أم وأطفالها الأربعة في قصف إسرائيلي على شمال القطاع. ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم إن طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ أهدافا قرب أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة الأم وأطفالها، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.