سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تستدعي 75 ألف جندي بعد استهداف الصواريخ القدس وتل أبيب 600 غارة تقتل 29 وتصيب 280 فلسطينيا .. عباس يؤكد على حق الدولة غير العضو .. ومون يصل المنطقة للتهدئة
فيما يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية التي تجاوزت خلال الثلاثة الأيام أكثر من 600 غارة أدت إلى 29 قتيلا بينهم 8 أطفال وامرأتان وعدد من المسنين وأكثر من 280 جريحا منهم 62 طفلا و42 امرأة، سعت إسرائيل أمس لاستدعاء ما يصل إلى 75 ألف جندي بالاحتياط بعدما استهدف الفلسطينيون القدسالمحتلة بصاروخ للمرة الأولى منذ عقود كما استهدفوا تل أبيب لليوم الثاني في تحدٍ كبير لهجوم إسرائيل على غزة بعد محاولة مصرية للتوسط في هدنة. وجاءت الهجمات بعد ساعات من زيارة رئيس الوزراء المصري لقطاع غزة حيث أدان ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي وقال إن القاهرة مستعدة للوساطة. فيما أعلن جيش الاحتلال أمس أغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدي إلى القطاع أو تحاذيه في مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية في المنطقة. وبدأت إسرائيل تجنيد 16 ألفا من قوات الاحتياط. وشوهدت دبابات ومدافع قرب منطقة الحدود أمس. واجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع كبار الوزراء في تل أبيب بعد الهجمات الصاروخية لاتخاذ قرار بشأن توسيع عملية غزة. وقالت مصادر سياسية إن أمين عام مجلس الوزراء اتصل هاتفيا بالوزراء للحصول على موافقتهم على استدعاء زهاء 75 ألف جندي بالاحتياط.. وقال نتنياهو قبل ساعات من الهجمات على القدس وتل أبيب : إن «قوات الدفاع الإسرائيلية ستواصل ضرب حماس بقوة وهي مستعدة لتوسيع العمليات داخل غزة» في إشارة إلى حملة برية محتملة. من جهته أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لن يحول دون المسعى الفلسطيني للحصول على مكانة دولة غير عضو في الأممالمتحدة، لافتا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيقوم بزيارة للأراضي الفلسطينية «خلال يومين أو ثلاثة» ..