وعد مدير مكتب العمل في منطقة القصيم سليمان الشدوخي بتسليم راية العطاء والعمل إلى الجيل الجديد .. جيل الشباب والدماء الحارة الواعدة لخدمة الوطن من خلال الاستفادة من الفرص التي منحت لهم من الدولة التي تقدم الرعاية والاهتمام للجيل الجديد والاهتمام بهم عبر طرح فرص العمل بمختلف الأنشطة وكافة القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص. وقال: «ما أشاهده الآن من وفرة فرص العمل والاهتمام بالتعليم والقطاعات الأخرى أمر يثلج الصدر، إننا مهيؤون متى ما استثمر الشباب الفرصة وصبروا وكافحوا لجيل قادر على إكمال مسيرة السابقين، نرى الطفرة الاقتصادية والسكانية والعمرانية وهي من المبشرات بخلق جيل واعد ومستقبل مشرق قادر على إحداث نقلة للوطن الذي يفتخر بشبابه وندعوهم مع العام الجديد لاغتنام الفرص الممنوحة لهم من الدولة التي توفر لهم الابتعاث والدوارت وفرص التعلم والتطوير، كل هذه العوامل كفيلة لتقديم الشباب بصور مميزة». لا نفكر بدلا عنهم مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة القصيم يضيف عندما نتحدث عن الشباب نتحدث عن 70 % من المجتمع وبالتالي فلا بد من أخذ الحيطة في كل ما نقدمه لهم، أيجب علينا أن نشرك الشباب في تحديد الرؤية والمنهجية التي ستتخذ لوضع برامجهم فليس من المعقول أن نفكر بدلا عنهم وأن نطلب منهم التنفيذ، لهم رؤى تختلف عنا ولهذه الأسباب لا بد من قراءة أفكارهم وترجمتها إلى برامج ومشاريع وأماكن ترفيه تواكب العصر فالعالم الآن بين يدي الشباب من خلال الطفرة الإلكترونية الحديثة التي وضعت العالم في شكل قرية كونية صغيرة بل بيت واحد، جميع شوراعنا وأسواقنا والاستراحات تعج بالشباب ومن الممكن أن تتلقفهم بعض الأيدي المغرضة التي لا تريد خيرا للمجتمع وتجرفهم هنا وهناك، لا بد من استيعاب الشباب ومحاورتهم لنصل إلى المنطقة الدافئة والآمنة. ويضيف مدير رعاية الشباب في القصيم أن التوعية المكتوبة لم تعد كافية لانتهاء زمانها وأجيالها، فالشباب بمختلف أعمارهم تجاوزوا المرحلة في تقبل التوعية فأصبح لزاما علينا الدخول في أجوائهم وطموحاتهم وطرح ما يريدون على أرض الواقع كحقيقة وليست أمنيات. شركاء في المسؤولية عضو لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية رجل الأعمال الشاب سليمان العرفج يرى أن الشباب يجب أن يأخذوا فرصتهم الكاملة بداية من العام الجديد، وقال: «إن المسؤول وشباب الأعمال ثنائي مهم في بناء الاستثمار، فالمسؤول يحمل حقيبة القرارات التي يستطيع من خلالها بناء دائرة من الاستثمار لشباب الأعمال وتشجيعهم وفتح أبواب من الفرص لمشاريعهم والارتقاء بها من خلال العقود الحكومية التي يرتقي فيها شاب الأعمال إلى أعلى مراتب التصنيف، كم من المشاريع الصغيرة والمتوسطة كانت بدايتها سليمة وتجاوزت تعثرات عديدة لكنها في النهاية لم تستطع المزاحمة في سوق العمل، ولو كان لها اقتطاع من العقود الحكومية لنافست وبقوة أعلى الشركات ولرفعت مستوى أدائها وطورت من كفاءتها». ويضيف العرفج أن المسؤول الصالح هو من يرى بعين الإنصاف للكل لبناء شباب أعمال وشركات جديدة منافسة فهم في النهاية رجال أعمال سيخدمون الوطن وستكون ثمارهم على هذه الأرض، إذ أن شباب الأعمال يحملون على عواتقهم مسؤولية عدم استعجال الخطى وأن تكون عقودهم مدروسة ليثبت كفاءته في التنفيذ والعمل والجدية وأن النجاح ليس في القمة ولكن بالمحافظة عليها والمسؤولية مشتركة. سعودة البقالات والمطاعم المهندس الشاب طلال الحمود يعمل في أحد القطاعات الخاصة قال إنه سعيد بخدمة الوطن من خلال القطاع الخاص وتمنى إتاحة مزيد من الفرص للشباب السعودي المؤهل، إذ أن هناك العديد من الشباب المبتعث للخارج ومن المتوقع عودتهم بالشهادات الرفيعة والتخصصات العلمية النادرة التي يحتاج إليها الوطن، ولكن للأسف هناك عديد من الشباب والطلاب عادوا محملين بالشهادات وحرموا من العمل بعدما شغل مواقعهم أجانب ووافدين على الرغم من أن الدولة بذلت الكثير في تعليمهم وتأهيلهم ولكن لا يوجد تفعيل للأنظمة، وأتمنى أن يتم إصدار قرار فوري وإلزامي على القطاعين الحكومي والخاص بإحلال الشاب السعودي مكان الأجنبي الذي يحمل ذات التخصص حتى يسهم الجميع في القضاء على البطالة وحماية اقتصاد الوطن ومقدراته، وأتمنى من وزير العمل ووزارته أن يهتموا بالشركات ويصدروا قرارات تلزمهم بالتوظيف وسعودة الوظائف كما فعلت في سعودة وظائف حراس الأمن بدلا من التركيز على القطاعات الصغيرة كالبقالات والمطاعم وغيرها والتي لن تفتح بيتا للمواطن. كوادر أجنبية رخيصة الشاب أحمد الجاسر (فني تخدير) حث وزارة الصحة على توظيف كل خريجي المعاهد والمبتعثين بدلا عن استجلاب كودار طبية ضعيفة المستوى غير ملمين بالجوانب التمريضية والطبية حيث يقف الجميع شهودا على الأخطاء الطبية المتكررة من قبل بعض الأطباء الوافدين الذين يتم استقدامهم عبر الشركات المتعاقدة مع الوزارة فالشركات والتجار لا يهمهم غير الربح المادي ولن يجازفوا بإحضار طواقم ذات كفاءة عالية نظرا لرواتبهم العالية، وتكتفي بإحضار أطباء وممرضين بسعر رخيص وأجور متدنية وكل ذلك على حساب ابن الوطن، كما دعا الجاسر وزارة الصحة أن تتولى إدارة المستشفيات الحكومية بدلا عن الشركات التي أثبتت فشلها الذريع حيث توظف المواطن براتب زهيد وبساعات عمل طويلة وفي مجال غير مجاله كما أنها غير قادرة على النهوض بالقطاع الصحي برغم الميزانيات الكبيرة المخصصة لها.